البارت الثالث

18.3K 1.6K 858
                                    

Hii

من بعد هذا البارت تبتدي مومنتات تايكوكي

. . . .

"أوه أجل أجل ! أتى إلينا قَبل أسبوع وَ مِن هُنا"
"مِن هُنا ..؟"

تايهيُونغ تَمتم مِن بَعد الفَتى المُتحمس هَذَا ..وَالذِي فَقد حَماسهُ تدريجياً لِإستيعابه ما تَفوه بِه، فَتَشتت، وَ راح يُحاول أن يُوضح مَقصداً اخراً كاذباً غير مَقصده، أو أن يُغير الموضوع مِن الأساس ..

إلا أن تايهيُونغ طَرح سؤالاً آخراً عَليه سَريعاً قبل أن يَفعل "يَأتيكم ؟ يَأتيكم لِأجل ماذا ؟"

"هو ..هو يأتي عادةً كُل خَمسة أو سِتة أشهر لِتسليمنا الكُتب المُستعملة"

"وَلِما يَفعل ذَلِكَ ؟" تايهيُونغ أستمر، لا يَنوي التوقف رُغم رؤيتهُ لِتوتر الفَتى الشَديد وَ تَرَددهُ الكَبير مِن مَنحه الإجابات، إلا أنَه فَعل وَ مَنحه إجابة أخرى أتت بِنَبرة يائسة فَلَم يكن قادِر عَلَى عدم الإجابة، لا يُريدُ أن يُحزن مُنتجه المُفضل، هَذَا ما فَكر بِهِ "يُسلمها لَنا مِن بَعد المُعاينة وَ التَرميم"

"تَرميم ؟ هل هو يَقوم بِتَرميمُها ؟" فَأبتلع الفَتى ريقه يومأ قَبل أن يُضيف بِنوع مِن الخوف الذي لاحظهُ تايهيُونغ عَلَى نَبرته "أتمنى مِنك عَدم أضافة سؤالاً أخر فَما شاركتهُ لَك كافي وَرُبما زائد عَن الحدود يا سِيدي"

"لا تَقلق، لَم تفعل شَيء قَد يضرك" تايهيُونغ طَمئنه وَفكر ..ما مَدى تَحفظ الأخر عَلَى خصوصيته ؟ وَ لِما هُم يَقلقون سريعاً مِن مُشاركة ايُ شَيء مُتعلق بِه ولو كان تَافه رُِغم مَعرفتهم التامَة أنهُ نِسبياً بَل و عَلى الأكثرية لَن يَعلم؟

هل هو مُخيف وَ صارِم هَكذا ؟ أم أنهم يُبالغون وَ يخافون أن يَتم التعامل مَعهم قانونياً فَحسب؟

ثُم غادر المَكان بِأمل تَضاعف فَما تُعد إجابات الفَتى سُوى نُقاط أخرى أضافية تُساعد عَلَى إيجاد الكاتب أكثر وأكثر ..

"هِيه ..يا أنتِ ؟" تايهيُونغ نَده أحد المَارة، وَ التي كانت فَتاة تَبدو بِمُتوسط عُمر العشرينات، وَ التي تَوقفت لِأجله مُلتفتة، فَقال "مرحباً؟" أثناء ما كان يَقترب مِنها فَأجابتهُ بِأهلاً؟" مُتسائلة لِيسألها هو الأخر "هل تَعلمين أين تَقع وَرشة تَرميم الكُتب هُنا ؟"

"فِي هذه المَنطقة ؟" أستفسرت فَأومأ لِتومأ هي الأخرى مُجيبة "أجل، فِي أخر البَلدة مِن هُناك، تَجد حِي يُسمى بِـ إزلنغتون وَ هُناك تَجد موقع تَرميم الكُتب"

"شكراً لكِ"
"عفواً"

"لَقد أقتربتُ أكثر مِنك جيُون جونغكُوك .." رَدد بِينه وَبِين نَفسهُ أثناء عَودَته لِسيارته مُنطلقاً بِها لِنهاية البَلدة وَ أُمنياته أصحبت مَحصورة عِند أن تكون وجهتهُ الآتية تَحوي نُقاط أخرى نِهائية توصلهُ لِلكاتب بِشكلٍ نهائي فَما عاد يُطيق الصَبر أكثر

passionWhere stories live. Discover now