البارت الرابع و العشرين "الأخير"

25.5K 1.5K 620
                                    

هاي؟ طبعاً اعتذر عن التأخير شويتين بس اخذتني كم شغله ..و يب هذا اخر بارت من شغف و نكون خلصناها

المهم استمتعوا فيه♥♥.

. . . . .

"وَ قُبلة هُنا .." تايهيُونغ هَمس يَضع قُبلة صَغيرة فَوق بِداية أحد خدوش ظَهر جونغكُوك، وَ التي كان هو مُتَسببها، ثُم أنتقلت شِفاهه لِخدش أخر يَهمس قَبل أن يُقبله "وَ قُبلة هُنا أيضاً"

"أخبرتُك أنني أُحبها ..لِذا لا تَشعر بِالذنب حِيالها"

"لا أشعر بِالذنب لِصنعي إياها لِأكون صَريح فَأُحب ما يَتبقى عَلينا مِن آثار نَاتجة عَن لِيلتُنا مَعاً لَكن الأمر فَقط ..أنها تؤلمك قَليلاً" تايهيُونغ أجابه ..بِينما يُحاول قَدر الإمكان إلا يَهمس، لَكن لَم يَكن قادِر؛ فَقد كان وَضعهُما دافئ جداً عَلَى قَلبه يَدفعه فَقط للهمس اللَطيف

"وَ قُبلة اخِيرة هُنا، أنتهيت" حِينها هَتف المُنتج يُبشر مَن هَمهم ثُم تَحرك يَنام عَلَى ظَهره فَيُصبح تايهيُونغ بِين ذِراعيه بَعد ما كان يَنام عَلَى ظهره، فَأقترب الأسمر مِنه يَضع قُبلة عَلَى شِفاهه وَ أخرى عَلَى فَكه يَدفعه لِلضحك وَ السؤال "هل كُنتَ مُشتاقاً لِي لِهذا الحد؟"

فَهمهم المَعني يومأ مُجيباً إياهُ "أجل ..تَعلم أنني أعتدت عَلى وجودك حولي لِذا تَحمل مَسألة تَعلقي بِك وَ اشتياقِي السَريع إليك جون" فَمؤخراً كان مُسافراً لِأنجاز عِدة أعمال لِأواخر الأفلام التِي أنتجها مَع حضور عِدة مُقابلات وَ ما إلى آخره

لِذا اضطَر لِلبقاء بَعيداً عَن حَبيبه لِما يُقارب الأسبوعين وَ لَم يَعتد عَلَى هَذا، بَل اعتاد طِيلة هَذه السَنة عَلَى تواجدهُ حَول جونغكُوك وَ العكس أيضاً

سَنة كامِلة ..سَنة كامِلة يَتَغلغَلُها الحُب وَ الهِيام، الرَغبة وَ الشَغف، قَضى تايهيُونغ الكَثير مِن الأوقات اللطِيفة مِنها وَ الدافئة عَلَى قَلبه رِفقة حَبيبه الكاتِب

عادةً ما تَكون بِمنزل أحدهُما، يَطبخانِ مَعاً أو يَتحدث تايهيُونغ عَن يَومه الطَويل لِلغُرابي بِينما يُشاركه جونغكُوك أواخر ما كَتَب أو ما يَنوي أن يَكتب، يَقرأن مَعاً كِتاباً جَديداً وَ يَتناقشان حَوله وَ يَنتهي الأمر بِجدالهُما بِسبب اِختلاف رَأي كُل مِنهُما

لَكن بَعدها ..يَتفق الكاتِب مَع رأي المُنتج حَتى وَ أن كان غِير مَنطقياً فَقط لِإرضاءهُ، فَلا يَستطيع أن يُقام أو يَثبت عَلَى رأيهُ لِوقت طَويل أمام لَطافة تَصرفات تايهيُونغ العَفوية وَ عبُوسه

حِيث أنه أعترف ذاتُ مَرةً أن الحوت يُعد سَمكة كَبيرة كَما يُجزم تايهيُونغ فَقط لِيجعله مُبتسماً وَ يُقبله راضياً مُتراضٍ ..

passionWhere stories live. Discover now