البارت الثالث عشر

21.7K 1.6K 1.2K
                                    

Hiii?

. . . .

++جونغكُوك++

أغلقت أعيني بِبطئ أستمع لِصوت أنفاسه الهادئ ما أن أحتل الصَمت الوَضع فِيما بِيننا، إلى أن ضَحِك تِلك الضِحكة الخافِتة وَ هَمس بِتلك النَبرة الناعِسة "هل أعجبك أمر آخذُ الدُخان مِن بِين شِفاهي وَ آخذي إياه مِن بِين شِفاهُك ..ام أنها جزئيات اُخرى لِلكتابة أيها الكاتِب؟"

وَ سَكتُ لِهذا ..
سَكت أمام قَوله المُشاكس، وَلا أنكر أن الفَتى هُنا لا يَفشل بِرَسم البَسمة عَلَى وَجهي وَ يَنشر البَهجة فِي صَدري فِي كُل مَرةً نَتحدث بِها

كان كما وَلو أنهُ حَياة معبَأَةُ بِالشغف لِي

"همم ..سِيد كاتب؟" استفسر بِنَبرة لَعوبة بِهدف اغاظتِي ..لِذا أكتفيت بِالهمهمة دونَ مَنحه جواباً عن أن كانت هَذه رَغبتي الخاصّة او لِأجل الكِتابة

فَسأكذبُ أن قُلتُ أنها لِأجل الكِتابة وَحسب، فَهي لِرغبتي الخاصّة أيضاً بَعيداً عن كُل شَيء

فَعاود الصَمت وَ خَيَّمَ عَلينا، إلى أن هَمس بِـ"موافق .." فَأكتسَب مِني تَنهيدة ..يَبدو أن رَغبتي أتجاه تَدخين السَجائر سَتَتفاقم لاحقاً بِسبب الطرِيقة التي سَأُدخن بِها

"إذاً ..ما المُسمى؟" هَمس مِن جَديد وَ تناسيت أمر ما أتصل لِأجله أو ..الحُجة التِي أستخدمها لِيَتصل بِي، الأمر واضح لِي بِالفعل

"رُبما ..سِيد كاتب؟" قُلت، وَ أستلطف أمر نَدهه إياي بِسيد كاتِب هَذه لِجوار تَعابِيره حِينما يَرتبك مِني بَعد ما يَندفع إتجاهي وَ يَعي أمر إندفاعه وَ تَسرعه، فَضَحك مِن خَلف الهاتف يَقول "لَقد فَكرت بِه لِجوار مُسمى 'الأرنب الشَرس'، لَكن سَأضعه"

"أرنب .." هَمست بِضحكة أنا الأخر، فَهمهم وَ فجأةً هو شَهق يَهتف "هيه لَقد تَذكرت !" وَ تَلاشى النُعاس مِن صَوتهُ الخامِل لِيتحول لِأخر يَقظ !، فَأجبت بـِ"ماذا؟" مُنتظراً ما لَديه لِسَريع الحَماس هَذَا ..

"هل تُريد رؤية أرانِب أُختي ؟ سَأُعرفك عَليها وَ أعدك إنك سَتُحبها" وَ مُجدداً ...أعترف بِأن طَريقة دَعوتَه لِي فَريدة مِن نَوعها وَ ظريفة بِشكلٍ ما

"هل تَدعوني لِمنزلكم الان ؟" سألتُ، وَ أستطيع أن أشعر بِتوتره، بَل وَ ترددهُ الذي تَوضح عَلَى نَبرته "هل مِن السيء فِعل ذَلِكَ ..سِيد كاتب؟"

"لا أعلم .." تَظاهرت بِأنني أُفكر، فَهمس بِأوه صَغيرة وَ أستطيع مَعرفة أنهُ عاود وَ حَشَرَ جَسده بِين الأغطية مِن بَعد ما غادرها بِسبب حَماسه لِدعوتي، فَأضفت بَعد صَمتُنا "أن لَن أُحب الأرانب التي سَتُعرفني عَليها أجل، سَيكون سَيء"

passionWhere stories live. Discover now