البارت الحادي عشر

24.6K 1.6K 1.2K
                                    


Ola?

. . . . .

كان نُعاس تايهيُونغ قَد تَلاشى كُلياً وَ تماماً هَذه المَرة، فَأستعدل بِجَلستهُ يَتسائل "كِيف ..كِيف تُريد مِنا أن نَعيش ما تَكتبه ؟"

"كَمثل ..كَمثل أن نُطبق ما أُريد كِتابته قَبل كِتابته" الكاتِب شَرَح بِشكلٍ ابداه مُرْتَبِك وَ مُشوش، شكلٍ لاحظه تايهيُونغ، وكان سَبب إرتباكه هو رَغبته الفَظيعة التي إجتاحته لِلكتابة تواً، كانت أَشَدَّ مِن أيُ مَرةً قَد رَغب فِيها بِالكتابة، يُغلق حاسُوبهُ لِيضعهُ جانباً ثُم يَقترب مِمن لا زَال يُحاول أخذ الفِكرة بِالشكل الذِي يُريد إيصاله جونغكُوك إليه ..

"أخبرتك تِلك المَرة يا تايهيُونغ .." الكاتِب أضاف بِينما يَجلس قُرب مَن اِنكَمَشَ قَليلاً عَلَى نَفسهُ لِلقُرب المُفاجئ هَذَا يُذكرهُ، فَأضاف "كَمثل مُراقصتي لَك ..كَما فَعل إيلان مَع بِيلا"

فَأبتسم تايهيُونغ رُغم كُل شَيء يُضيف دونَ إدرَاك لِذاته هو الأخر فَقد ضَاع بِتلك الأعين وَنظرتُها الشَغوفة الراغِبة بَل و حَمَاسَةً طاغِيَةً بِها لِتطبيق الأقتراح "وَ تَقبيلهُ لِكتِفها" فَبادَلها الغُرابي الإبتسامة فِي المُقابِل يُومأ أكثر مِن مَرةً، فَيأخذ أيدي المُنتج بِين خاصَتهُ يُحدث رَجفَةٌ صَغيرة بِه وَ رَعشَة كَبيرة لِذاتهُ فَقد كانت عاطفتَه ثائِرة وَ شَغفهُ قائِم يَهمس بِـ "إذاً ما رأيُك؟"

"هل سَيضمن هَذَا لي أنني سَأقرأ لَك مِن جَديد؟" أجاب الأصغر بِنوع مِن المَرح محاولاً تَلطيفُ الجَوِّ هُنا وَ تَقليلُ الضَغط مِن عَلَى الغُرابي، فَرُغم حَجم الشُعور الجَميل هَذَا إلا أن فرطهُ سَيُسَبب الضغط حتماً وَ يُفقد المرء توازنَه ..

فَأوما الشاحِب أكثر مِن مرةً فِي رأسهُ، يَكتَسب بِالمُقابِل الموافقة مِن الأسمر "أجل ...أنا موافق، دَعني نُطبق ما تُريد كتابتَه سِيد كاتِب"

"حسناً ..حسناً" الكاتِب تَمتم وَ أطلق ضِحكة خافِتة كانت جَميلة بِالنسبة لِمن أندفع وَ حاوط وَجنتي جونغكُوك بِين كَفيه يَطلبهُ "اهدأ ..اهدأ جونغكُوك" بِينما يَمسح عَلَى بِداية أحد خَديه وَ مُجدداً ..كانت الحَركة دافئة بِطريقةٍ ما

فَزَفر المَعني أنفاسهُ يومأ وَ يُبادر تايهيُونغ مرةً أخرى بِينما يُخفض يَداه بِهدوء مِن حَول وَجنتي جونغكُوك لِإدراكهُ فِعله بَل وَ لِإدراكه القُرب الشَديد الذِي صَارَ بِينهُما دون مَعرفة إياً مِنهما "إذاً هيا، أشرح لِي كيف سَنبدأ؟"

"لِيس كُل شَيء ...أعني فَقط الجزئياتُ التِي تَتخلَلُها بَعض العاطِفة أو الكَثير مِنها، تَعلم ما أعني ؟" و أراد تايهيُونغ بِفضولاً إجتاحه بِالسؤال عن لما فَقط هِي ؟ لِما فَقط الجزئياتُ العاطِفية عَلَى وَجهِ التَّحدِيد؟ لَكن لَم يَفعل ..فَقرر تَأجيل السؤال لِطرحه بِوضع أخر، بِوضع أخر لا يَكون بِه الكاتِب يَبدو مُضطرباً أثر كَثْرَة الشُعور الذِي يُداهم قَلبَهُ وَ رُوحه وَ يَكتَسِحُ كامِل صَدره

passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن