البارت السابع عَشر

33.1K 1.7K 2.1K
                                    

Hellooo

. . . .

"الـ.. المَكان عام، جونغكُوك"
"وَ أن يَكن ..؟"

حِينها تَنهد المَعني بِثقل ..يَرفع يَديه لِيمركزها فوق صدر جونغكوك و بِبطئ ..هو أحاطَ بِأحدها عنقهُ و الأخرى رَاحَ يُمرر أصابِعها على طولِ خَط كَتفه يَعبث قَليلاً أثناء ما يَهمس "لا تَستطيع كَبح ذاتُك؟"

"أودُ فَقط تَحقيق مُرادك .."
"وما جَزاتُك أنتَ مِن بَعد تَحقيق مُرادي ؟" و أثر سؤال المُنتج كان الكاتِب قد ضَحك ..فَالإجابة واضحة تماماً لَكن تايهيُونغ يَود مِنه قَولها، لكن رُغم هذا هو مَنحه إياها لا يَبخل عَليه بِها "تَذوقك رُبما؟"

إلا أن المُنتج لَم يَكتفي، إنما أخذ يَطرح سؤالاً أخر وَ لَمساته أنتقلت مِن كَتف جونغكُوك لِحيث ما شَعره الكَثيف يُخلل أصابعه هُناك لِيُداعبها وَ يَستشعر مَلمسُها الناعِم "وما هو سبَب إندفاعك الجامِح لِتَذوقي؟"

"رُبما الكِتابة ..وَ رُبما رَغباتي، وَ رُبما أنتَ بِذاتُك"
"أنا بِذاتي ..؟" الأسمر هَمَس، فَيُهمهم الأخر أثناء ما يَشد تايهيُونغ ناحِيته أكثر ..لَكن كُل ما حَصل عَليه هي مُماطلة، فَالمُنتج أندفع يُقبل وَجنة الغُرابي هامساً "ها هِي ذَا قُبلتك ..سِيد كاتب"

ثُم يُحرر نَفسه مِن بِين ذِراعين الشاحِب وَ يَسحبه خَلفه بِأصابع عاوَدت وَ تَشابكت مع خاصَته مُقرراً بِمنح الرَجل رِفقته إجابة لاحقاً عَلَى عَرضَه بِشأن قُبلة يَتخللها طَعم السَجائر وَ رُبما الدُخان ..

وَ جونغكُوك لَم يُعلق، بَل مَنح الفَتى الحُرِية بِشأن ما سَيحدث لاحقاً، أو رُبما اليوم ..لا أحد يَعلم

"جو أنظر ! أريد لَمسُها بِشدة !" اِنتحب تايهيُونغ يُشير ناحِية العَديد مِن الأسماك المُختلفة عَن بَعضها الأخر وَالتي مَرت مِن الحائط الزُجاجي بِدايةً وصولاً حَتى السَقف فَتَتبعها أعين المُنتج المُنبهرة بِها وَ بِألوانِها العَديدة بِينما المَعني ..

المَعني كان مُنبهراً بِشيئاً أخر، بَل وَ ضائعاً فِيه، وما هو إلا تايهيُونغ ..وَ بَهجته الفائضة مِن عِينيه وَ الْمَملُوءةِ بِأبتسامة شَفتيه

"أُريد لَمسُها أيضاً .." وَ لِهمسة الكاتب ألتفت المُنتج معتقداً أنهُ يَعني تِلك الأسماك ..لَكن لا، فَضحك بِخفوت لِهذا علماً مِنه مَقصده، وَ أستفسر "هل نَذهب لِنرى القرش؟"

"تَبدو مُستعجلاً عَلَى جَعله يَلتهمني صَحيح؟" وَ لِهذا ضَحك تايهيُونغ يومأ عِدة مَرات يؤكد سَريعاً "أجل !" ثُم يَسحب الغُرابي خَلفه بِخطواتٍ سَريعةٍ فَيَدفعه لِلقول "هل أنتَ مُجرم بِالصدفة !"

passionWhere stories live. Discover now