البارت السادس عشر

26.2K 1.6K 1.2K
                                    


ola?

. . . .

"مـ..مالذي تَعنيه؟" المُنتج تَمتم بِصوتٍ يَكاد لا يُسمع، نَبض قَلبه أصبح يَزعجه لِأرتفاعه بِشكلٍ مؤلم هَذه المَرة، فَأكتسب ضِحكة مِن قِبل الكاتِب وَ رد كان هَدفه المُماطلة "ماذا تَقصد بِماذا أعني؟" والمُنتج لاحظ ..لاحظ أن الغُرابي يَعبث مَعه هُنا

"أنتَ تَعلم ما أقصد" تايهيُونغ أندفع يَقول، يُبعثر نَظره فِي الإرجاء فَتقع أعينه لَدى طاولَتهم، يُلاحظ مُراقبة وِيليام لَهُ وَ إنزعاجه الواضح عَلَى وَجهه، لَكن لَم يَكن قادِر عَلَى التَفكير بِلِماذا هو مُنزعج أو ما بَاله ؟ فَكامل تَركيزه يَقع لَدى مَن يُحادثه مِن خلال الهاتف ..

"تَعال لِمنزلي ..وَ سَتعلم ما أعني" وَ أثر هَذَا الرَد الأسمر أغلق أعينه بِهدوء يَتنهد، غارِقاً فِي مَشاعر هَذه اللحظة ..ثُم يُهمهم قَبل أن يَهمس بِـ"أنا قادِم"

وَ هَكذا ..أنتهت المُكالَمة بِتَغطية تايهيُونغ لِوجههُ بِكلا يَديه يُتمتم بِـ"مُنذُ مَتى وَ أنا هَكذا؟" ثُم تَنهد مِن جَديد يُضيف "لا بُد وَ أن انجذابِي ناحِيَته قَد تَطور لِـ..لِلا أعلم" فَقرر السُكوت وَ عدم اِستِبَاقُ الأَحدَاثِ

وَ بعد إستيعابه وَ تَجميع شُتاته، عادَ لِلطاوِلة التِي تَجمعهُ بِبَقية رِفاقَه هُناك وكان مُختلف تماماً عن كِيف ما كان قَبل قَليل أمام الحائط الزُجاجي، فَقد كان بِتعبير بارِد وَ أعين حَملت نَظرتها بَعض الإنزعاج أتجاه وِيليام، فَطلبه "وِيليام، هل نَسطيع التَحدث عَلَى إنفراد قَليلاً؟"

فَأومأ الأخر عَلَى الفور غِير عالماً ما بَال تَغير مَزاج الأخر هَكذا، فَتحرك كُل مِنهم لِلخارج بَعد ما أخذ تايهيُونغ مُفتاح سِيارَته وَ ودَع رِفاقه

"ماذا هُناك؟" وَ المدعو بِويليام أسترسل، يَقف قُبالة مَن تَنهد قَبل أن يُصارح رَفيقه هُنا "وِيليام ..لا أُحب الألقاب كَالذي أطلقتَه عَليَّ مُنذُ قَليل، أو حَتى تِلك المُعاملة التي تَبدو وكأنها خاصّة بِشكلٍ ما، لا أعلم أن كان الأمر سَيجعلني أبدو مُتحفظ بِشكلً مُزعج لَكن الأمر غَير مُريح لِذا أرجوك ..لا تُكرر الأمر مُجدداً"

وَ مع كُل كَلمة، بَل وَ مَع كُل حَرف ..كان قَلب وِيليام يَتحطم شيئاً فَشيء، لَكن رُغم ذَلِكَ هو لَم يُظهر الأمر، بَل عَلَى العَكس تَماماً، هو سَخر وَ مازح بُني الشَعر "بِربك تايهيُونغ ! لا أعني شَيئاً، كُل ما فِي الأمر أنني قَلقت عَليك قَليلاً فَبدوت غَريب أثناء خَوضك لِذاك الأتصال لِذا مَنحتك الأهتمام بِطريقتي"

"غَريب ؟" المَعني رَدد بِعدم فَهم، فَلا يَعلم ما الغَريب بِه ؟، فَهمهم وِيليام لِهذا رُغم ألم قَلبُه، فَتجاهل تايهيُونغ الأستفسار عن ما الغَريب فِي ذَلِكَ أو حَتى عن كونَه لَم يَرغب بِأهتمام أيُ أحدٍ يُنهي المُحادثة بِـ"عَلَى كُل حال، أراك لاحقاً"

passionWhere stories live. Discover now