*PRAT ONE*

377 13 10
                                    

في وسط مدينة باريس حيث ذلك المنزل المتوسط ذو اللون البني الفاتح ،  تململت بنعاس شديد من تتوسط الفراش بطريقة همجية ، تحاول فتح عينيها ولكنها لا تستطيع بسبب نومها المتأخر وسهرها على التلفاز حتى الرابعة  صباحا

صعد ذو الفرو الأبيض يداعبها بلطف على بطنها ثم وجهها وهي فقط تبعده بيدها بتذمر ، إقترب منها مرة أخرى ومالبث ثانية حتى غرز أنيابه في كفة يدها فصرخت بألمٍ قائلة

_ سبيستيان هذا مؤلم ، جداً

تكور سبيستيان على نفسه ثم لعق يده كما تفعل القطط دائما قائلا بكل هدوء يرى إنعقاد حاحبيها

_إنها الطريقة الوحيدة حتى تستيقظي ، لا ينفع معك اللطف أبدا

جعدت وجهها بغضب فأستقامت من السرير تنظر إليه بغضب واضح لم تخفيه ، أكثر ما تكرهه أن يوقظها أحد من النوم ، وضعت ذراعيها على خصرها قائلة بتحذير

_ستحرم من الأكل طوال اليوم

قالت ثم تمددت مجددا على بطنها حيث أننا طريقة نومها المفضلة ، أغمضت عيناها تكمل نومها ، هي في إجازة أذنت بها لنفسها لماذا لا يدعها تنعم بها  ، زفر سبيستيان الهواء بملل ثم نهض على قوائمه الاربعة واتجه نحوها يقفز على ظهرها ، فبدأ يقفز حتى يزعجها وقد نجح ، أمسكته من رقبته ترميه عرض الحائط ، أصدر مواء متألم قائلا

_ هذا مؤلم

_إنن جزاء ما تفعله بي أيها المزعج ، إذهب ودعني أنام قليلا

_ أليس من المفترض أن تقومي وتحضري حقيبتك

نبس سبيستيان بملل ريثما يصعد بجانبها بعد أن تحول لكلب ذو فراء أبيض ، فقالت هي بسخرية تقاطعه

_لماذا هل سيأتي تايهيونغ لباريس الليلة وأنا لا أعلم

تغيرت ملامحه للانزعاج بسبب سخريتها اللامبالية ، سحب هاتفها من تحت الوسادة ثم أعطاها إياه ، قامت بفتحه بعد أن حركت رأسها بعدم فهم ، قرأت الأشعار المرسل من تقويم هاتفها

<<الخامس والعشرين من ديسمبر - عيد ميلاد اتعس فتاة على وجه الأرض >>

رمت الهاتف بقوة تضرب الفراش برجليها ويديها بانزعاج كبير تمتم بعدة شتائم

_تبا لي كيف نسيت ، أيها اللعين لما لم توقظني مبكرا كيف لك أن تنسى عيد ميلا__

_الباب ، أسرعي

قاطعها فنهضت بسرعة ناحية   الباب ، هذه السنة تحديداً عليها إغلاق الباب وإلاّ __

 ~MARIANA ~Место, где живут истории. Откройте их для себя