* PRAT ELEVEN *

36 4 0
                                    

" ألفا ، ألفا أرجوك اتركني " نبس جاك  بصعوبة وهو ينحني بجذعه للاسفل بينما إدموند يحكم قبضته حول عنقه

''أعطني سببا واحدا حتى لا أقتلك جاكسون " نبس إدموند بغضب بارد مخيف ، جعل من جاك  يبتلع ماء حلقه بخوف من نظراته الغاضبة ، حاول إبعاد يد إدموند عنه واستطاع بعد محاولات ، إبتعد هاربا نحو زاوية بعيدة عن إدموند الذي يفرك المنطقة بين حاجبيه ، نظف جاك حلقه بعد ان استعاد الأكسجين الذي فقده قائلا

"أقسم لك ، أنا لا دخل لي في ما يحدث بينك واللونا ، أنا حقا لا أعلم ولم أقل ذاك الكلام ، أيعقل المتعة لا تكون من دونك ألفا ، هذا ليس كلامي صدقني"

تحدث جاكسون بخوف مبررا موقفه ، تنهد إدموند متحيرا سبب تجاهلها له يغرق في تفكيره في كل حين يعتقد اته اقترب منها تبعده عنها وتتحجج من رؤيته " أليس واضحا ،  إنها تغار عليك " تحدث إيثان هذه المرة موضحا سبب إبتعاد ماريانا عنه ،  قطب الآخر حاجبيه بعدم فهم ،  تغار ! " تغار من ماذا" نبست لونا بتساؤل تعقد حاجباها هي الاخرى  

" تغار منك لونا " نبس إيثان موضحا بينما يتقدم خطوتين منها يعقد ذراعيه امامه ،  أشارت لونا بأصبعها نحوها قائلة باستغراب  " انا؟! " ، اومئ إيثان اليها قائلا كونه يعرف ماريانا حق المعرفة

"نعم ، أنا أعرف ماريانا حق المعرفة وأفهم نظراتها ومما فهمته تعتقد أنك رفيقة إدموند "

" لذالك كانت تتجاهلني طوال اليوم وتتصرف معي ببرود ، يا إلهي لا أصدق هذا إنه أخي ليس رفيقي "

ضحكت لونا بقوة على طفولة الموقف ، لم تعتقد أن تصرفاتها  العفوية معه ستجعل من رفيقته تغار ، صمتت ثواني بعد أن صمت الجميع تستوعب أمرا " مهلا أنتم لم تخبروها أنني أخته وأيضا لم تخبروها أنني رفيقة ديريك صحيح ! " صمتت قليلا تنظر إليهم تحثهم على أن يخبروها أنها مخطئة وأنهم اخبرو ماريانا بحقيقتها ، لكن لا ، هم لم يفعلو ، ضربت جبينها بخيبة منهم قائلة " أيها الأغبياء أنتم لا تدركون حجم المصيبة التي ادخلتموني فيها ، أيها اللعناء "

تحدثت بصراخ مؤنب ، صمت الجميع بهدوء ، بينما  كان إدموند يبتسم باتساع وكل ما يدور في عقله انها تغار ، تغار عليه ،  هذا يعني أن هناك بعض المشاعر وتشعر بالرابطة وإن كانت بشرية ، خرج من المكتب متوجها نحو منزلها ، فوجدها نائمة ، تأمل ملامحها الجميلة الهادئة وجلس بجانبها على الفراش كما يفعل كل ليلة

أبعد خصلاتها عن وجهها يتمعن في تفاصيلها العذبة  أكثر ، قربها إليه يحاصر خصرها بذراعيه متذكرا ما حدث منذ ساعات وكيف كانت متبعثرة بسبب قربه منها ، إبتسم بدون وعي منه وكيف اليوم كانت تتجاهله وتبعد أعينها عنه طوال اليوم وعندما سألها جايك عن السبب أخبرته أنها لا تريد إفتعال مشاكل معه ، ليست في مزاج له ، تحركت هي بين يديه تستشعر هذا الدفئ المحبب لها  قائلة وسط نومها

 ~MARIANA ~Where stories live. Discover now