~MARIANA ~

*PART FIVE *

_ ألفا ماهي خطتك هل ستذهب وتلبي الدعوة ؟!

_لا أعلم لم أفكر بعد ، هل يجب أن أفعل؟!

_بالطبع يجب عليك  ألفا ، فأنت تعلم أن هذه المناسبة مهمة جدا للملك لايسن هذا أول وريث له وهو يريد ان يعقد السلام مع جميع الممالك وإذا لم تحضر فأنت تعلم  أن هذا سيسبب الكثير من المشاكل

_ أنا أعلم كل هذا ديريك توقف عن الثرثرة

_ حسنا الفا ، بالمناسبة لقد رأيت رفيقتك كانت في غابة القطيع

_ ما الذي تفعله هناك

_لا أعلم لقد رأيتها عندما كنت راجعا من الحدود حاولت التحدث معها واخبارها ان المكان خطر بما انها بشرية لكنها فقط ضربتني بالحجر وكأنني سأتحرش بها

علت ابتسامة على وجههه ،  لا يصدق ان الله أعطاه رفيقة مشاكسة ،  يقال أن الرفاق يكونون عكس شخصية بعضهم يجب على أحدهم أن يكون بارد مثل الثلج ولكن هذا الثنائي طفولي أكثر من الاخر

نظر ديريك نحو إدموند بتعجب وهو يرى هذه النظرات الحالمة تعلو وجهه وهو لم يلتقها سوي منذ يومان

_لا أصدق انت واقع بالفعل ،  هيا علينا أن نذهب انه وقت العشاء

خرج ديريك وتبعه إد ناويا الذهاب للغابة حيث الحرباءة خاصته

* إدموند*

خرجت من منزل المجموعه متجها نحو الغابة حيث هي مر يوم كامل لم أرها ، حتى أنها تجاهلت دعوة كافيير لحضور الطعام وعندما ذهبت منزلها كانت نائمه بعمق

تبدو لطيفة للغاية وهي تتحدث في نومها اما طريقة نومها جعلتني أقع أرضا من الضحك حقا لديها عادات نوم سيئة للغاية اتمنى انها لا تنام في اي مكان بهذه الطريقة 

توقفت خطواتي عندما رأيتها تقف بجانب لوسيا تسألها عني لما تسأل عني؟! تقدمت إليهم بخطوات هادئة عكس ما بداخلي تماما تماما ، فأنا اريد ان أخذها في عناق طويل وأخبرها كم انتظرت ظهورها ولا اهتم أن كانت بشرية هذا لا يشكل فارقا معي بتاتا

وقفت خلفها ف استدارت وتقابلت أعيننا وكم اريد ان أظل هكذا طوال حياتي آخذا نصيبي من عينيها الجميلة ، حمحمت قليلا تبعد عيناها عني قائلة بعد أن استأذنت لوسيا بالذهاب 

_هل يوجد لديكم  واي فاي هنا

_يوجد لما تسألين

_دلني على المكان إذا

قالت بلا مبالاة تمد ذراعها تشير على الطريق حاثتا إياي على الذهاب ولكن الوقت متأخر بالفعل