* PRAT TWENTY -eight *

30 3 11
                                    


* إدموند*

أغلقت باب غرفة إيثان ورائي ، عيناي لا تسطيع رؤية أمامي من الغضب، أحاول قدر ما أستطيع ان أهدأ لكن كلما تذكرت منزل ماريانا المحروق وإصابتها استشيط غضبا

كان الحريق واضحا أنه لتشتيت إنتباه الجميع عن ماريانا ،وهذه حركة متقنة لذا أنا متأكد أن هناك خائن في القطيع يساعدهم

كثفت الحراسة على جميع الغابات ولم يلحظو دخول شيء غريب وعلى الحدود كذلك ، وهذا يعني أن من يساعدهم من قطيعي، أيا كان سيتم قتله لأنه لا يؤذي رفيقتي فحسب بل قطيعي بأكمله

"أخي ، هل وجدت كافيير "

نفيت له برأسي فأخرج زفيرا تبعته تنهيدتي ثم خرج سريعاً من منزله، دائما تختفي عندما نحتاجها وكأنها تقصد ذلك ، ذهبت إلى كل مكان وارد أن تكون فيه لكن ليست موجودة حتى في موطنها الأصلي

وقفت اليكس أمامي تربت على كتفي بحنية فأبتسمت لها بتعب ، أصبح الأمر أكثر تعقيدا ، الكثير من الامور عليّ معرفتها وكشفها حتى أستطيع حماية القطيع ورفيقتي وأولها ذلك الخائن

ثم معرفة كيف يأتون هكذا من الهواء لذلك أردت رؤية كافيير ربما تعرف شيئا يساعدني فلقد سألت الكثير من السحرة ولم يعرفو شيئا وأخبروني ربما يكون من عمل المشعوذين فذهبت إلي بعضهم وأخبروني أنهم لم يساعدو روجز هذه الأيام لهجوم قطيعي

"ألفا "

دخل إيفلنر ومعه كولن ، إنحنيا بإحترام ثم وقفا ينظران للجميع ، فقلت لهما بقليل من الأمل علّهم وجدو شيئا

" وجدتم شيئا ! كافيير ؟ "

نفى لي كولن الذي أمرته بالبحث عن كافيير مجدداً لكن إيفلنر تقدم مني وأعطاني ذات القماشة التي وجدناها داخل الغابة الشمالية حين هجوم الروجز القوي سابقا

حسب ما أخبرني به جايك فهم يضعون هذه القماشة فوق أيديهم ويختفون ، عقدت حاجبي أكثر ، ما قصة هذه القماشة !

" مهلا بني "

جذب إنتباهي اليكسيس حينما إقتربت مني ، أخذت القماشة بين يديها ثم لبثت ثواني تعقد حاجبيها تركز فيها ، رفعت عيناها لي وللوسيا التي إقتربت مني بفضول تنظر للقماشة وقالت

" أليست هذه ذات القماشة التي كان يستخدمها كلايف في عهد والدك للتنقل بين القطعان والممالك دون أن يكتشفه أحد "

أخذتُ منها القماشة أتمعن فيها ، وثبت لحظات أنظر للشرارة في الوسط ثم ذهب عقلي للماضي حين كنت صغيراً وذهبت مع أبي للسجن حيث يسجن كلايف وتحدث معه ثم أخذ منه هذه القماشة وبعدها أختفى كلايف نهائيا

أعتقدنا أنه مات فلا أثر له وبعدها هاجم الايرفورث أبي فلم أستطع سؤاله عن الأمر ، رفعت عيناي نحو إيفلنر الذي كان يركز بكل حواسه معنا كما البقية ، إقتربت منه ريثما أقول

 ~MARIANA ~Onde as histórias ganham vida. Descobre agora