~MARIANA ~

* PART SIX *

أغلقت الباب خلفها فورا وبسرعة اتجهت لأقرب وساده تحملها واضعة وجهها فيها صارخة بأعلى ما لديها

_لما ، لما هو الوحيد الذي من بين جميع الكائنات عليه رؤيتي وانا في أضعف لحظاتي لماذا

رمت الوسادة بإهمال تجوب الصالة بخطوات غير متزنة

_ذالك الالفا الهمجي الساخر اللعين سأتأكد من قتله

تمتمت بشتائم كثيرة موجهة له ، ناقلة بصرها نحو النائم متكورا على نفسه

_سبيستيان هل أنا أتحدث مع الحائط خلفك ام ماذا

_حسنا لقد بدوت كذالك

أمسكت بذات الوسادة ترميها عليه يصدر مواء مزعجا

_اللعنة عليك انت ايضا

اتجهت نحو  الحمام وقضت عشر دقائق فيه ثم خرجت وهي تلف المنشفة حول جسدها داخلة غرفتها

توقفت أمام خزنة الملابس بحيرة وانتهى بها المطاف مختارة بنطال جينز أسود وكنزة صوفية بلون البنفسج ، ارتدتهم ثم جمعت شعرها بشكل كعكه فوضويه ثم ارتدت حذائها الرياضي وحملت حقيبتها وهاتفها ريثما خرجت من الغرفة ، توجهت نحو المطبخ تصنع فطورها الصباحي المكون من فطيرة بالجبن وعصير برتقال بارد

_هل ستذهبين للأكاديمية؟!

_نعم

_وماذا إذا اكتشفوا شيئا عنك انتي لا تتحكمين بغضبك ألا تتذكرين ماحدث سابقا؟!

جالت أفكارها معيدتا اياها ما حدث منذ خمس سنوات عندما توقفت عن الذهاب للمدرسة ،  لولا انها تحكمت بغضبها ذالك اليوم لما مات الفتى رغم أنه من أخطأ وتعدى حدوده ، من الجيد أنهما كانا لوحدهما والا كان على الايرفورث أن يتدخل ويمسح ذاكرة جميع البشر

_أتذكر سبيستيان ولكن على الأقل كافيير موجودة إذا حدث شئ سئ

هزت رأسها بقوه مخرجة تلك الذكريات من رأسها،، وضعت الطبق في مكانه بعد أن غسلته ، ثم اتجهت نحو الخارج قاصدة منزل كافيير تسألها عن موقع الأكاديمية

الا انها أوقفت خطواتها عندما اعترض شابان طريقها وتعرفت على أحدهم كان يدعى جايك ، حسب ما تتذكر والآخر لا تعرف اسمه ولكن تذكرته انه من حادثها في العشاء عندما أخبرتها كافيير بأمر الأكاديمية ، تحدث قائلا

_صباح الخير لون اا اقصد ماريانا

عض لسانه عندما كان سيلقبها بذالك اللقب  إلا أنه صحح كلامه عندما رأى نظراتها الباردة ،

_صباح الخير

أكملت سيرها متجاهلة إياهم تقدموا ، إليها يسيرون بمحاذاتها ، يبدو أنهما أخوة ف الشبه بينهما كبير جدا يمتلكان أعين واسعة  بنية كلون الشوكلاه مثل شعرهما البني  وايضا هما مستذئبين ، وقف أحدهما أمامها انه ذاته من منعها من دخول الغابة