*PRAT FIFTEEN *

35 3 0
                                    

نفض كفتا يديه من الغبار العالق بهما ثم أزال العرق الوهمي عن جبينه ينظر إلى الخيام التي تم الانتهاء من نصبها منذ قليل ، تلفت حوله ثم وقف يعقد ذراعيه قائلا " هل أخبرت ديريك وإيثان ليحضرا الالفا؟!ماذا عن ماريانا ! "

" ذهبا بالفعل لاحضاره والأخرى ستتكفل لونار بإحضارها " اومئ جايك بتفهم ريثما تعتلي إبتسامة كبيرة وجهه ، واخيرا سينفذو خطته التي تأجلت الف مرة بسبب الأعمال التي ظهرت فجأة ، و الان عازم على إصلاح الوضع من أجل الجميع  ، ف واللعنة الجميع يعاني بسبب الخلاف بينهما الالفا أصبح غاضب طوال الوقت ويثور من أصغر غلط يقترفونه
،لم تمر سوى دقائق حتى جاء كل من الألفا وإيثان وديريك يتقدمون نحوهم وفي مقدمتهم الالفا

"تبا على تلك الهالة القوية التي تحيط به " نبس جاك بصعوبة بسبب هالته التي تطغى عليهم

" انا متأكد بأنه لا يشعر بها بسبب تفكيره الدائم " نبس جايك بهدوء ثم  انحنى باحترام للالفا قائلا بمرح كعادته بعد أن رأى وصول الفتيات

" ها نحن ذا قد اكتملنا "رمقت ماريانا إدموند ببرود متجاهلة الجو الغريب الذي يحيطهم ، أبعدت عيناها عنه تسمع حديث إدموند الموجه لجايك بغضب طفيف  " ما الذي يحدث هنا "

" ما خطبك أخي أنا متأكدة أنك أكثر من يحتاج للراحة بعد كل تلك الأعمال التي انهكتك ، وأيضا أيها السافل مضى وقت طويل لم أرى فيه حبيبي المسكين بسببك ، لذا أعتقد انها مناصفة للكل لذا لا اعتراض ، فهمت "

تحدثت لونار  بانزعاج عازمة أن تجعل من نبرتها الرقيقة أكثر حدة وقد نجحت بذالك ، تنهد إدموند يذهب ويتخذ من الحجر البعيد عنهم مكانا مغمضا عينيه بهدوء هو يحتاج للراحة بالفعل لن يجادل

فعلت ماريانا المثل فهي مثقلة بالهم والتفكير الكثير ، تحاول أن تجد حلا ولكن لا تستطيع وكأن المشاكل تنجذب إليها ، هناك أمور كثيرة تحاول أن تفهمها ولكن لا تستطيع وأولها ظهور ذاك الطفل اللطيف من الغابة ولما يأبى الابتعاد عنها إلى أن يكون لديها رفيق ! نظر الشباب نحو بعضهم ، هذا ليس من المفترض أن يحدث ، حمحم جايك بخفة يقول  موزعا المهام عليهم

" حسنا انا وجايك نصبنا الخيام ،  ديريك وإيثان ولوسيا ولونار مهمتكم إشعال النار وجمع الخطب وأنتما من ستطبخان لنا ولا اعتراض  "

إبتسم باتساع  على نظرتهم المغتاظة فللتو جمعهم  في مكان واحد رغم معرفته بالوضع بينهما

" لونار طباخة ماهرة أنا سأذهب لجمع الحطب معهم " اعترضت ماريانا بانزعاج ريثما نهضت  من الحجر إلا أنها توقفت تنظر نحو لونا ببرود

 ~MARIANA ~Where stories live. Discover now