* PRAT TWELVE *

29 4 0
                                    

سارت بخطوات حذرة داخل إزافنتيا ، فبعد أن وجدت أنها في وسط الغابة وهي للتو قد دخلت !  لا تعلم تحديدا أين هي ، فقد تداخلت عليها الطرق ، علمت أنها في مكان لعين لم يكن عليها الدخول إليه

خطت خطواتها الحذرة بهدوء تسير في وضعية الهجوم وأظافرها غريزيا خرجت ، بدأت تسمع أصواتا ستبدو  مخيفة للجميع إلا هي وهذا ما اثار استغرابها ، لن تنكر أنها خافت قليلا ولكن بدت الأصوات متألمة و غاضبة ، وكأنها تشعر بهم تشعر بألمهم وخوفهم الشديد وكأنها جزء منهم

تتمنى أن يكون هذا تشابه أسماء لا أكثر ، ف إزافنتيا تم إغلاقها بواسطة السحر منذ أكثر من مئتي سنة كما قال جيمس ، منذ ولادتها وموت والدها الذي لم تره غير سويعات وأيضا شهدت موته ! وهي أكثر شخص مرتبط بهذه الغابة إلا أن هذه هي المرة الاولى التي تدخلها

توقفت خطواتها حالما رأت كائنا طويل القامة ، ظهره مدبب وملئ بالأشواك ، أظافره طويله و أسنانه الحادة متراصصة بشكل مخيف داخل فمه المبير ، عيناه ذاتا اللون الاسود كليا ، كان ينظر نحوها بشراهة ، يبدو أنه لم يأكل منذ مدة وهي الآن وجبة متكاملة لذيذة لن يضيع الوقت

" أين يذهب سبيستيان عند وقت الحوجة " نبست تحادث نفسها بهمس ، قهقهة صغيرة خرحت من فمها ريثما ترفع يديها أمام وجه الوحش وترجع خطوات للخلف قائلة بهدوء

" اسمع سيد وحش لقد أتيت إلى هنا عن طريق الخطأ ، لذا أنا سأذهب في الطريق الآخر وأترك المكان لك اتفقنا! اتفقنا " أنهت كلامها وقد شعرت بأنه بطريقة ما فهم كلامها ، استدارت نحو الخلف ، وقفت بجمود وتصنم كتفاها ويديها علقت في الهواء تبتلع ريقها بصعوبة ، فهناك وحش آخر كان يقف خلفها وآخر في الجهة اليمنى ثم بدأ العديد من الوحوش والكائنات المخيفة أمثال الوحش ذو الظهر المدبب تظهر من العدم ، ابتلعت ريقها بخوف ، هذا كله بسبب سبيستيان ذاك القط اللعين

سيدتي اعطني السيطرة " نبس صوت في عقلها وركزت  هي على حركات تلك الوحوش حتى لا يباغتوها في حال تحدثت مع من في عقلها

* وكيف افعل ذالك * نبست ماريانا ولا تعلم كيف فعلت ذلك ، صدح صوت مرة أخرى في عقلها قائلا

*فقط اهدئ واغمضي عيناك * فعلت ماريانا ماقالته تغمض عيناها بهدوء ، مرت ثواني فقط ، شعرت بنفسها تسحب إلى مكان مظلم قتحت عيناها وبالفعل وجدت أنها في مكان مظلم هل هي في عقلها الان ! كانت ترى كل شئ أمامها بواسطة عينان ، عيناها

*نعم سيدتي لقد أخذت السيطرة عنك *  نبس الصوت مرة أخرى بهدوء ، كانت أنثى ، اصدرت ماريانا صوتا متفهما قائلة ريثما تنظر حولها ولا ترى شيئا *هل كنتي دائما في عقلي *

*نعم منذ أن خلقت ولكن الختم كان يمنعني من التواصل معك وعندما اخذ السيطرة عنك أنتِ لا تتذكرين ما حدث *

 ~MARIANA ~Where stories live. Discover now