* PRAT SEVENTEEN *

45 4 6
                                    


_أعتقد أن كلامي واضح أليس كذالك !

_نعم ألفا

انحنى الرجلان بإحترام ثم خرجا من المكتب ، دخل كل من ديريك وإيثان يجلسان مقابلان إدموند ، اتكئ إدموند بظهره للخلف يفرك المنطقة بين حاجبيه قائلا

_ماهي المستجدات

_ لقد أمسكنا بالجاسوس الذي أرسله ملك التناين و لا أعتقد أنك تريد معرفة ما أخبرني به

_ تحدث ديريك

_ سيشن حربا على القطيع فنحن الوحيدون من لم يحضر تعاقد السلام وأيضا أعتقد أن هناك من يكرهنا حد الموت لدرجة أنه كذب وأخبر ملك التناين أننا نكن العداوة له

_هل عرفتم من هو

_بالطبع ، إنها كارلا

_لا تقلها يارجل

_قلتها وانتهى

تحدث ديريك بهدوء هازا كتفيه بلا مبالاة عكس إدموند الذي ظهر على معالم وجهه الغضب فتلك الكارلا بالتأكيد فعلت ذالك ليس حقدا تجاهه بل تجاه ماريانا ، عقد إيثان ذراعيه قائلا

_ولا أعتقد أنها ستقف على ذالك فقط بالتأكيد

_معك حق ، حسب معرفتي بكارلا هذا لن يشبع غرورها ابدا

_وماذا سنفعل

_كالعادة طبعا لكن نحل مسألة الملك نافث النار أولا ، سنذهب أنا وديريك وإذا لم نأتي خلال يوم  فستلحق بنا أنت والبقية وأيضا أخبر بعض الرجال يراقبون ماريانا ويكون معها أين ما ذهبت ، لكن لا يظهر أمامها حسنا وأيضا راقبو كارلا ريثما نأتي

_حسنا اخي

تنهد إدموند بخفة  ثم أنزل عيناه للأسفل يراجع المستندات التي أمامه ، رفع بصره ناحية  الباب الذي فتح على مصراعيه بقوة من قبل جايك

_ أي طريقة هذه للدخول ، هل أنتم ثيران

_اسفان ألفا ولكن اللونا وأيضا لونار ولوسيا

انتفض ثلاثتهم حالما سمعوا أسماء رفيقاتهم قلق خوف توتر ،كل هذه المشاعر استقبلها جايك ، ابتلع ريقه مكملا

_لقد ذهبن إلى عالم البشر

***

يجلس على غصن الشجرة بهدوء مغمضا عينيه مستشعرا هذا الهدوء المريح الذي يعشقه ، عاش آلاف السنين في هذه الغابة ويود أن يعيش فيها أكثر وأكثر دون أن يفسد مزاجه شئ ،  رغم أنه لا ينتمي إلى هنا بأي صلة من هجنائه إلا أن الألفا رحب به بصدر واسع وقبل به في قطيعه ، لذا هو ممتن له وسيفعل أي شئ حتى لو عنى ذالك موته وسيكرث حياته كلها من أجل حماية غابة القطيع

 ~MARIANA ~Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon