ASHLY POV
بدت لي تجوي لسبب ما غير طبيعية ، و كثيرة الشرود ، ربما هذه طبيعتها او انني فقط لم اتعرف إليها جيدا ، كنت سأتكلم لكن سبقني اوستن ليقول بلطف شديد عكس ما تعودنا أن نراه عليه
- تجوي عزيزتي سنسألك شيئا اتمنى ان تجيبينا عليه
اومأت تجوي ليكمل
- هل تعرفين ديهيا ؟ او رأيتها بأي شكل من الأشكال؟
تغيرت ملامح تجوي فجأة و نظرت ناحيته نظرات غير مفهومة ، لنفهم فورا انها تعرفها ، تدخلت ريتا لتردف
- أين رأيتها ؟
- إنها من نقلتني إلى هنا
عم الصمت للحظة، لقد كان ما نفكر فيه صحيحا
اعدنا شرح موضوع الأسطورة إلى تجوي بأكمله ؛ يحق لها أن تعرف ما يدور حولها
و بعد فترة من الوقت قالت بنبرة هادئة
- هل يعني ذلك أنني الوريثة الشرعية لمصاصي الدماء ؟
اومأت لها دلالة على الموافقة
- لكنني بشرية!
- و ذلك هو ما لم نفهمه!
عند سادلر ..
يجلس وسط مكتبته بعدما ختم عشرة كتب و ها هو قد أوشك على ختم الأخير .
هز رأسه بسخرية عندما وصله أن الالفا اوستن و حلفائه توصلوا إلى كون تجوي المنشودة باسطورة ديهيا القديمة قبل أن يذهب ليبحث في كتبه عن تلك الأسطورة اكثر
" في الماضي البعيد عاشت الجنيات في سلام مع المخلوقات الأخرى و لم تكن هناك حروب ولا نزاعات و كانوا اكثر المخلوقات المحببة بالنسبة لباقي الكائنات، إلى أن ظهرت ديهيا ..
ديهيا الوحيدة التي استطاعت عبور بوابة الظلام و الخروج منها سالمة ، لكنها لم تخرج بشكلها الطبيعي ،إنما خرجت متعطشة للدماء .
يقال أن فيروسا اصابها في رحلتها لترجع على هيئة غريبة ، انياب طويلة و أعين حمراء و شعر اسود كسواد الليل ، لكن شيئا فشيئا استطاعت ديهيا السيطرة على نفسها و من حسن حظها كانت اسرع و اقوى من أن تكتشف الجنيات سبب موت بعض من بنو البشر، لقد كانوا في علاقة وطيدة معهم
عادت لتعيش وسطهم و تعودت بذلك على السيطرة على نفسها اكثر و لم يكتشف أمرها أحد ، إلى ان قررت جعل الجميع مثلها فاصبحت تنتظر حلول الليل و تقوم بطعن الناس و تخلط دمها بدمائهم و يتحولوا بذلك لهذه المخلوقات الشرسة
لم تكتفي بهذا الحد و قامت بتحويل بعض البشر أيضا ليتم التزاوج بينهم و ينجبوا العديد من مصاصي الدماء
عم الفساد في كل مكان في عهد الملكة ديانا و لم تستطع السيطرة على الوضع الى ان قامت ديهيا باغتيالها لكي تأخذ منها الحكم بمساعدة من حاكم الآلهة زيوس ،و أصبح مصاصو الدماء اللواتي كن جنيات لطيفات يتغذون على البشر إلى أن قررت وضع عقوبة لكل من يتعرض على بشري، كانت تشعر بالذنب بشدة ف مشاعرها كجنية لا تزال تؤثر فيها
أنت تقرأ
تلك الألحان تجعلني أغرق ~
Fantasyقاطعت تجوي حبل أفكاري عندما قفزت نحوي محتضنة اياي بقوة ، يبدو انها طريقتها في الشكر - شكرا على أنقاذي سنو وايت - سنو وايت ؟ - الا تعرفين تلك القصة ؟ انها اميرة بيضاء مثلك تماما و كانت زوجة ابيها الشريرة تحاول قتلها لأنها اجمل منه...
