- هناك بالفعل ليكان !!
اردفت آشلي بنبرة تملؤها الصدمة بينما لم يكن الباقي اقل صدمة منها.. غيرت نظرها نحو اوستن لعلها تسترجع بعضا من أملها لكن تعبيرات اوستن لم تكن سوى تعبيرات جامدة كانه لا يرى جيشا من الليكان و العمالقة امامه و انما فراشات صغيرة يمكن سحقُها .
الغى الصمت بعد ان تقدم خطوات صارمة و واثقة وسط نظرات الجميع .. وقف على مقدمة الجيش ليقول بصوت ثابت يجعل الجميع يصغي بتركيز شديد
- اسمعوا جيدا ، جيش الساحرات فليهاجم الأحياء الأموات، المستذئبون و المجنحون استهدفوا الليكان ، الجنيات ألقوا تعويذاتكن ضد العمالقة ، جيش السونا و الباقي فليحموا ظهورنا .. لا خوف من الموت اليوم ! من هو خائف فليتراجع بما ان هناك فرصة للمرة الثانية ..
هتف الجميع بتشجيع و زاد عواء المستذئبين في الأرجاء بينما غير اوستن نظره ناحية تجوي ليشعر بذلك الخوف الذي بداخلها لكن تأبى إظهاره.. كم يتمنى أن يضمها بشدة و يخفيها عن الجميع فحسب ..
نظر مجددا نحو دانيال ليكمل بقية خطابه الموجه إليه
- و دانيال .. سيحمي اللونا خاصته
اومأ دانيال بعزم بينما تركه اوستن ليعطي إشارة لأجراس الحرب لكي تدق و التي اختصرها في كلمة " اهجموا "
لم تمض لحظات حتى بدأت الدماء تنساب و الأرواح تزهق و الجثث تقع واحدة تلو الاخرى ، استمرت تجوي بإلقاء تلك التعاويذ بينما الجنيات الصغيرات يطرن حولها محاولات حمايتها ، القت نظرة سريعة نحو اوستن لتعقد حاجبيها باستغراب من منظره الغريب
TJUWI POV
بينما كنت منهمكة في إلقاء تلك التعاويذ.. القيت نظرة سريعة للاطمئنان على اوستن ، استغربت من كون ان الشخص الذي يقف امامي لم يكن اوستن ..
تحولت إحدى عينيه للون الاحمر بينما الأخرى للون الأصفر، شعره حالك السواد اكثر من العادة، بينما كانت هنالك هالة مرعبة تصدر منه جعلت الجميع ينتبه اليها
تقدمت نحوه بحذر محاولة الاطمئنان عليه فحسب لكن تلك الهالة كانت تصعب الأمور
- اوستن ؟
قلت بهدوء و ارتباك لكن لم ينظر ناحيتي حتى ، بل لم يتحرك قيد انملة اطلاقا
تغيرت ملامح وجهه فجأة و زادت شدة الهالة المحيطة حوله ليجعل الجميع يفقد قواه فجأة .. عداي !
وقعت آشلي ارضا من فرط قواها و كذلك الجميع عداي ، تأثرت قليلا في البداية بهالته المرعبة لكن تعودت عليها بعد ذلك
- انتبهي تجوي ، ذلك ليس اوستن !!
صرخت آشلي عاليا لكي اسمعها و بالفعل التفتت ناحيتها عندما قالت انه ليس اوستن .. نظرت نحوها بدون ان ازيل تعبيرات وجهي المستغربة لتكمل
- اوستن نصف ليكان ، انه يقوم بايقاظ الليكان الذي بداخله و النائم منذ فترة طويلة، ابتعدي عنه فهو لن يتعرف عليك سيعاملك على انك عدو
- لكنني رفيقته !
- جزء الليكان خاصته لا يمتلك رفيقة ! هو لن يتعرف عليك !
- ما الذي تقصدينه بجزء الليكان ؟! هل اوستن نصف من تلك الكائنات الشرسة ؟
هزت آشلي رأسها بينما بدأت تنظر ورائي بشكل مفزع ، التفتت لأرى ما الذي تنظر نحوه لالاحظ أن جميع الليكان توقفت عن الحركة بشكل غريب اما الباقي فعاد إلى القتال و الكثير منهم استهدف اوستن لكن لم اتح لهم الفرصة حتى قمت بصنع حاجز حماية محيط به
كان اوستن السبب في ذلك ، كان يجري اتصالا بصريا معهم جعلهم تحت سيطرته بشكل ما
- يبدو أن رفيقك ليس ألفا عاديا..
جاءهم صوت ليون ملك العنقاوات وهو يحلق رفقة جيشه في السماء ، يبدو أنه قد غير رأيه في خوض هذه الحرب
- لم أتأخر كثيرا صحيح ؟
- ليس تماما ..
- جيشي الجميل ، احرقوا جميع تلك الكائنات هناك و لا تتركوا شيئا خلفكم سوى الرماد ..
قال بصوته اللعوب ليفعلوا ما امر به بينما غير نظره نحو اوستن ليردف
- الا تستطيع أن تتصرف بدوني الفا اوستن؟ لم علي أن أتدخل دائما لانقاد الوضع
لم يرد اوستن و بقي صامتا يركز فيما امامه ليستغرب ليون من تصرفه هذا .. انتبهت انه لا يعرف الأمر و هتفت بسرعة قبل أن يهاجمه اوستن
- انتبه ليون ، ذلك ليس اوستن و انما جزء الليكان خاصته !
توسعت عينا ليون لينظر نحوي بصدمة مطالبا أن اؤكد له كلامي لاومئ له بثقة
- من الذي نصف ليكان بحق الجحيم ؟! هذه الكائنات لم أسمع بها منذ ملايين السنين ألم تنقرض ؟!
ضحكت آشلي ضحكة استهزاء و سخرية لتقول
- يبدو انك لم ترى خصمك بعد ، لا الومك ف اوستن الذي كنت تقول انه لا شيء بدونك يسيطر عليهم و على حركتهم و يحمي الجميع من الطبيعي الا تلاحظهم ..
- لم اكن اعر ..
لم انهي جملتي حتى شعرت أن الرؤية حولي قد تضببت ، شعرت بشيء يخترق صدري و يستقر في قلبي ، كنت اسمع صراخ الجميع باسمي لكن لم اقوى على الرد .. ثم لم ار شيئا اخر سوى الظلام..
______
20082023
KAMU SEDANG MEMBACA
تلك الألحان تجعلني أغرق ~
Fantasiقاطعت تجوي حبل أفكاري عندما قفزت نحوي محتضنة اياي بقوة ، يبدو انها طريقتها في الشكر - شكرا على أنقاذي سنو وايت - سنو وايت ؟ - الا تعرفين تلك القصة ؟ انها اميرة بيضاء مثلك تماما و كانت زوجة ابيها الشريرة تحاول قتلها لأنها اجمل منه...
