الـفـصـل الـعـاشـر

30 9 0
                                    

كان يقف امام منزل صديقه بينما هاتفه علىَ أذنه ينتظر رده و بعد ثوانٍ معدودة جائه الرد بالفعل ليقول:
" انتَ فين ياض يا حازم؟! "

ليقول حازم ببنما يلهث:
" ليه عايز ايه "

ليقول صقر بتعجب من صوت صديقه:
" انتَ بتتنفس جامد كده ليه... انتَ تعبان ولا حاجة؟!  "

ليهز حازم رأسه بلا قائلاً  :
" لا بس كنت بجري عشان كده هتلاقيني بتنفس بصعوبة "

ليتنهد صقر قائلاً  :
" طب هتيجي امتى؟!  "

لينظر حازم لـ كارما التي تراقب الطريق:
" مش عارف والله "

ليقول صقر بغيظ:
" بقولك ايه انا هروح المطعم اللي بنتقابل فيه علىَ طول هستناك هناك "

اردف حديثه و اغلق المكالمة في وجهُ و ينظر لـ ياسمين التي تقف بجانبه:
" انا مش عارف انا مين باصصلي في حياتي كده "

و في ثوانٍ كانت تصدر منها شهقة عالية:
" انتَ تقصد اني بحسدك؟!  "

ارتسمت بسمة واسعة علىَ محياه بينما يتحرك للسيارة:
" والله كلك نظر بقا "

لتنظر له بغيظ و تقول:
" تبا لك "

ما إن أردفت حديثها حتىَ وجدت زجاج السيارة يُفتح و ينظر لها بغرور قائلاً:
" هتيجي ولا هتروحي؟! "

لتبتسم بسخرية قائلة:
" فين الجنتله في الموضوع...يعني هو مش المفروض حتىَ لو مش هاجي تقولي تعالِ اوصلك؟! "

اردفت حديثها و هي تفتح باب السيارة و تجلس

ليقول صقر بينما يقود السيارة:
" ليه يعني هو انتِ اتشليتي في رجلك؟!  "

و ما إن أردف حديثه حتىَ كانت تنظر له بـ فاه فاغر

ليقول ببسمة واسعة بينما ينظر لها نظرة خاطفة:
" اقفلي بوقك بدل ما هو مفتوح لكل الحشرات كده"

لتقول هي بحنق:
" ايه يا عم هو انتَ عمرك ما سمعت عن جبر الخواطر ولا ايه "

ليهز رأسه بنعم لتقول بسرعة:
" طب خد بالك إنك هتتخد حسنات لو جبرت بخاطري تخيل انتَ بقي دشملت خاطري كام مرة من ساعة ما عرفتك لحد دلوقتي "

•••••••••••••••••••••••••

كانت تتحرك بهدوء بينما تقول بغيظ شديد:
" يعني ايه نجري منهم...يا فضحتك يا كارما وانتِ بتجري من شوية ذكور "

أحببت فيمنستWhere stories live. Discover now