اسفة على الأخطاء الاملائية الغير مقصودة .
الفصل الثاني عشر(12)
" رسائل لن تصل لـ صاحبها "
-كُنت ساذجة فـ حُبك لدرجة مُثيرة للضحك ، كنت أتتبع سخافات الأبراج يومًا بيومٍ ، و أُكثر من شُرب القهوة لأرى ما يريد أن يخبرني به فنجاني عنك ، و ابتاع الجرائد يوميًا كي أطلع على صفحة حظك اليوم ، و أغري قارئة الكف بالعديد من النقود ربما تأتي بِـ قميص بشراك لـ عين أبيضت من شدة الانتظار ..
أعترف أنني كُنت لقمة شهية لبائعي الأحلام والأمنيات !
لكن همي الوحيد كان وقتها كي أعلم ..
هل أنتَ لقلبي .. أم للنسيان ؟!نهال مصطفى
••••••••••
الرسم يحتاج ورقةً وقلم رصاصٍ وسبعة ألوانٍ أما الكتابة فتحتاج جرحاً و ورقةً وقلم رصاص، هذا ما قاله محمود درويش عندما سأله المذيع في أحّد اللقاءات عن سبب تركهِ لهواية الرسم وتوجّهه للكتابة .إذًا ....
"ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ شيءٍ ما "
تلك الكلمات كانت تحويها أحد دفاتر " رسيل " الخاصة ، كان سطر واحد في منتصف الصفحة بخطها " الريحاني " المُميز الذي أبدعت في تعلمه ..
أخذ "فـريد" يفتش في ممتلكاتها الخاصـة ، و يطلع على أسرارها التي لم تتحرر منها إلا للصفح البيضاء التي تُزينها بخبايا قلبها .
كانت الجُملة التي قرأها "فريد" فضل كبير في إثارة فضوله ليكشف أسرار تلك الحُورية التي لم ترافق في حياتها أحدًا سوى دفاترها ، قلب الورقة وشرع في قراءة رسائلها للشخص المجهول ولـ بطل كل رواياتها كما كانت توهم الجميع حول هوية " قاسم " وكانت رسالتها الأولى له :
-لِمَ تُعاتبني الآن ! كوني صامتة دائمة هل يعني ذلك رضائي بكل ما تفعلهُ ! لقد كُنت صامتة يا سيدي ولكني لم أكن عمياء !
تحير " فريد " حول هوية ذلك البطل الوهمي الذي خُلق على الورق ولكنه لا يعلم لماذا تسربت أبخرة الغيرة إلى قلبه ، كاد أن يقلب الصفحة الأخرى ولكنه توقف إثر دخول يونس المفاجئ ، صاحب العشرين عامًا من الوحدة ، اقترب نحوه وسأله بنبرة حادة :
-مالك بحاجات رسيل يا فريد !
YOU ARE READING
غوى بـ عصيانه قلبي ❤️🔥
Mystery / Thrillerولأنني امرأة مسرفة في مشاعرها ، أحببتك بقلبي كاملاً دون أن أدّخر منه شيئًا لأيام الحنين والغياب والاحتياج ، بتُ ملازمًا لقلبي كـ نبضه ، أحببتك في زمنٍ كذّبوا الحُب فيه، في وطنٍ يُعارض كُل شُعور، بين أُناسٍ يجهلون العاطفة، أَحببتك على أرضٍ جافّة، تحت...