الفصل السادس عشر

14.3K 1.1K 143
                                    

الفصل لو لقيت عليه تفاعل حلو وكتير ، هنزلكم فصل كمان بكرة ♥️

الفصل لو لقيت عليه تفاعل حلو وكتير ، هنزلكم فصل كمان بكرة ♥️

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

الفصل السادس عشر

(16)

" رسائل لن تصل لـ صاحبها "
منذ لحظة اللقاء الأول بيننا تمنيت لو أعري قلبي للعالم ليرى كم كان محظوظًا بقُربك ! ، كُنت أوصي الطُرق التي تمر بها أن ترسل السلام وقُبلة مني إليك ! واليوم وبعد ما صرت وحيدة تمامًا من بعد بُعدك ، بتُ أدثر روحي ، وامضي بجفونٍ مُغلقة، فـلا أودُّ من أحدٍ أن يرى تلك ‏الجريمة البشعة التي حصلت لقلبِّي.

#نهال_مصطفى🤍
•••••••••

أحست " حياة " بالملل الشديد من التقلب بالتلفاز تارة ، والتجول بعشوائية بين مواقع الإنترنت حتى تعثرت على أحد الكتب الالكترونية وقامت بتحميله وقراءته حتى مر نهارها ببطء شديد .

تركت الحاسوب ووقفت بصعوبة متحمله على ساقها التي تؤلمها ولكن فشلت في الوقوف عليها ، فعادت مُجبرة إلى الرقود بالفراش لشدة الوجع ، وهى تتساءل لنفسها :
-راح فين دا كمان ؟! ومنين يقول لي مش محبوسة وهو قافل عليا زي المجرمين كده ؟!

نظرت يسارها فوجدت صورته الفوتوغرافية ، طالعته بضيق وهي تتساءل لنفسها : ‏وكيف أهرب منهُ إنهُ قدري
هل يملك النهر تغييرًا لمجراهُ؟
قلبت الصورة على وجهها كي لا تراه أمامها وقالت معترضة :
-حتى في الصور مكشر ! عليه بوز يقفل نفس الواحد من الحياة ، وقال أيه اتعصب لما قولتله يشوف له دكتور؟!

ظلت تأكل في أظافرها بملل حتى تسربت إلى أنفها رائحة حريق ، تجولت عيونها في المكان باحثة عن مصدر الرائحة ولكنها لم تجد ، تجاهلت الأمر مفكرة بأن أحد الرجال يقومون بحرق نفايات القصر ، ولكن مع مرور اللحظات الرائحة تشتد أكثر وأكثر ، تحملت على ساقها السليمة وهي تسعل بقوة وفتحت أحد النوافذ ففوجئت بالنيران تحاصرها من كل الجهات !
كانت كـ زهرة جميلة يحاوطها جيش من الدبابير أيهما سيفتك بجمالها أولًا ؟!

أخذت تصرخ وتستغيث بصوتٍ عالٍ ولكن بدون فائدة بسبب التعليمات الحاسمة وابتعاد الجناح الخاص به عن القصر ، أغلقت النافذة بقوة وهي تبحث عن مهربٍ من تلك الأزمة ولكنها لم تجد ، تحملت على ساقها السليمة وفتحت جميع صنابير المياة الموجودة بالمكان ، وشدت المنشفة المُعلقة و بللتها بالماء ووضعتها فوق شعرها كي لا يكن مصدر اشعال النيران بها ، تضاعفت النيران أكثر وأكثر واشتدت رائحة الدخان حتى أحست بالاختناق القاتل ، لم تساعدها ساقها أن تخطو خطوة أخرى ، بل تزحلقت ساقها وسقطت على حين غُرة مصطدمة رأسها بحوض الاستحمام ،مما ادى إلى فقدانها للوعي .

غوى بـ عصيانه قلبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant