قلائد النار

بارت 26

علّموا اولادكم اللهــجة الجَنوبية
لا تَدعوهم يغادروا هذه الحياة دون التَمتع بها
ستحتاجونها يوماً ما بالحـديث معهم
بمواقـفٍ يعجز بها الكلام الفصيح المنمّق عن التعبير
سوف يَغنيك شَطر جَنوبي عن الحيرة
لولا هذه اللهجة ما كان عريان سيــقول:
ليش يَابعد أمــهاتي؟
وكاظم أسماعيل الگاطع يقول:
رديت وجـدامَي تخط حيره وندم
وصَوت كـريم منصور وهوَ يصدح من المَذياع
ويغني سلامات، ريتك سلامات
لولا هذه اللهجة ما كان لنا أن نستمع لِنَغم
يبعد هــروش گلبي، فدوة أغديلك
وغيرها من الكلمات الحنونة
في كل مرةٍ نتغزل بها بمن نحبهم.....

............

ضربت حُر وهوَ اسرع بركضه وهذاك يسرع اكثر

حجه وهو قريب مني كلش: وول انتِ ياااهي علييش صاعده بخيل الفارس

باوعت علي وضربت حُر ابتعدت عنه بس هم صار قريب صرخت بي: انتَ شعليييك شكووو تلحكنييي

: مايصير تصعدين عل خيل وانتِ بنت رح تتأذين
خزرته: هذا الحجي يفيدك

حركت ايدي على راس حُر ولزمت الحبل وهوَ اسرع بركضه ابتعدت كلش وصرت ادخل بالفروع كلبي يدك سريع خاف واحد يشوفني غير ها

اخذتلي فره وتيهت الطريق صرت افتر بالدرابين باوعت جان اكو شاب كاعد عل رصيف يدخن رحت يمه وهوَ فَز ووكف رافع راسه يباوعلي

: خويه منين اغجع للبُستان
فتح حلكه بصدمه: ها؟
: شبييك اثول منين اغجع للبُستان

صفن عل حصان وحجه مبهوت: هذا مو حُر؟ منو انتِ منين كدرتي تاخذي؟

كناريّ: معليك دليني عل بُستان
اشرلي عل طريق وحُر مشه بطيئ انداريت جان رافع موبايله عرفت رح يخابر علي

خليته يسرع بركضه ووصلت للاسطبل نزلت بسرعه ووكعت بالكاع سحبته من الحبل دخلته للاسطبل وقفلت الباب طكيتها ركضه ورافعه البشت لحد بطني ولازمه بأايدي كومه تراب

اركض واباوع ورايه انضربت حيل بواحد شهكت ورفعت راسي

رفع حاجبه وحجه: منو انتِ؟ وشعندج يم الخيل؟ بالذااات حُر

صفن بعيوني منتضر الجواب رفعت ايدي وشمرت التراب بوجهه ارتد ليوره وحاط ايده على عيونه وطيرري يافراااشه طيرررري

طكيتها ركضه من البُستان للبيت باب البرا جان بعده مفتوح طبيت ونزعت البشت والنقاب ودخلت للغرفه ضميتهن بغراضي وبدلت ملابسي ونمت بصف ريتال

كلبت نفسي وضحكت: خررب عررضج كناري شلوون تجربه حلوه جانت ياااااااي بس وعلي الا شويه وانلزم

حسيت بطكطكه بالبيت غمضت عيوني حيل ونمت بالغلط...

ثاني يوم كمنا بيتهم هوسه ومايخلى من السوالف طبعا بعدنا احنا بيت جدهم تجمعنا كلنا عل سفره نتريك ودخل علي ضايج وصاير عصبي ضحكت بالختله