الفصل الثاني عشر | انت شخصي المفضل

2.1K 128 3
                                    

لا أعلم متى آخر مرة تحممت فيها بماء دافئ

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

لا أعلم متى آخر مرة تحممت فيها بماء دافئ.
او آخر مرة اكلت فيها حتى شبعت.
او آخر مرة قام فيها أحد بإحتضاني وإخباري ان كل شيء سيكون بخير.
انا حقا محظوظة بهما.

لكن؛ ومرةً أخرى، تأتيني أفكار مثل 'ماذا لو لم أكن اختهما الحقيقية؟'
او 'ماذا لو كانت اختهما الحقيقية في مكانٍ آخر وستأتي فيما بعد؟'
وحتى مثل 'ماذا لو كان كل هذا حلماً؟'

"من الأرض إلى ستيل الجميلة، هل انتِ معنا؟"
قاطع سيل افكاري صوت ايل وهو ينقر بخفة على جبهتي.
رفعت نظري له وابتسمت.
قربت رأسي من صدره وقمت بإحتضانه.

لم يضيع ثانية أخرى وبادلني رأسا.
احب احضانه. أعني ان حضن ميشيل دافئ للغاية ويشعرني بالأمان ايضا، لكن حضن ايل مختلف.
اعتقد انه شيء متعلق بكوننا توأم بطريقةٍ ما.

شعرت بيد تسمح على شعري بخفة. انه ميشيل.
"حُلواي، انا وايليو يجب أن نخبركِ بشيءٍ ما"
قال، صوته يغلفه بعض القلق.

أخرجت رأسي من صدر ايل ونظرت له.
طمأنني بإبتسامة وشد على يدي بخفة يخبرني انه سيكون معي.
ادرت رأسي لميشيل وابتسم لي بدوره بخفة.

اومأت له قليلا اخبره اني مستعدة لسماع ما عندهما.
ابتعد عنا قليلا وأشار لنا للجلوس على سرير ايل.
تبعناه وجلسنا على السرير وقام ايل بأخذي بحضنه رأسا.

ارتخيت في حضنه قليلا، وحاولت طمأنةَ دقات قلبي المتسارعة ان كل شيء سيكون بخير.
رأيت ميشيل يحمحم قليلا ويأخذ نفسا كأن ما سيقوله يأخذ منه جهد هو ايضا.

"حُلواي.. اعرف ان لديكِ العديد من الاسئلة تتعلق بخصوصك وبخصوص والدتك، وعن لماذا لم نجدكِ سوا الآن"
اومأت. بالفعل لدي العديد من الأسئلة.

امضيت حياتي مع والدتي اعتقد انها عائلتي الوحيدة،
في كل مرة اسألها عن والدي البيولوجي كانت تصرخ في وجهي وتخبرني انه تركنا وتخلّى عنا ولم يُردنا قربه.

كنت احيانا أرى في منامي عندما كنت صغيرة، انني اقوم باللعب مع طفل صغير. عندما اخبرتها ذات مرة عن الأمر أخبرتني انه مجرد حلم وتخيلات أطفال.

نجمة في السماء | a star in the skyМесто, где живут истории. Откройте их для себя