الفصل الثلاثون والأخير من الجزء الأول | محظوظ

2.2K 112 44
                                    

احدِّق في سقف غرفتي منذ دقائق الآن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

احدِّق في سقف غرفتي منذ دقائق الآن.
لقد استيقظت منذ قليل وايل ما زال نائماً.
ذهبت للحمام ثم عدت واستلقيتُ احاول من تخفيف الم بطني.

اليوم من المفترض أن نذهب لمباراة كرة السلّة اللتي أخبرني ايل عنها.
سنلتقي هناك بلويس وجون، كلاهما يلعبان كرة السلة مع ايل لكنّه الوحيد اللذي يلعب في فريق المدرسة.

انا اشعر بالحماس للقائهم.
خاصّة لويس.. لا أعلم لما لكن اشعر بالفضول لإمضاء بعض الوقت معه.
هو لطيف ومتفهم.

تنهدت بعمق وانا اتقلّب لجانبي الآخر،
حقا،
مالذي افكّر به؟

نظرتُ لايل النائم على الأرض بطريقة مبعثرة حيث الوسادة مرمية اقصى الغرفة وإحدى اقدامه مرفوعة على سريري.
كتمتُ ضحكتي. منظره مضحك للغاية.

"آه"
قلت بخفوت وانا أضع يدي على بطني.
أمس اتتني فترتي الشهرية لأول مرة منذ اربعة اشهر.
نظرا لقلة تغذيتي ولحالتي النفسية السيئة في السابق؛ لم تأتني طوال تلك الفترة.

عندما اخذني ميشيل للمشفى اوّل مرّة وسألتني الطبيبة عن الأمر، قالت لي ان الأمر طبيعي نظرا لما مررتُ به واني ان عدت لأكل الطعام بشكلٍ جيّد والنوم بشكلٍ جيّد فستأتي بعدها.

ميشيل تقريبا بكى من الفرح امس وايل ظل مبتسما طوال اليوم.
رغم فزعهم في كل مرة اتألم فيها من ألم بطني؛
الا انهم كانوا جد سعداء كوني بدأت استرد صحتي تدريجيا واكون اكثر.. طبيعية.

ابتسمت وانا افكر بالأمر. انا سعيدة ايضا.
رغم ان الألم لا يطاق، لكنه فقط يدل كم انا صحيّة مرّة أخرى.

سمعتُ صوت فتح الباب بخفوت.
استدرتُ ببطئ حتى لا اتألم اكثر ونظرت للباب وإذ به ميشيل.
بدا عليه التفاجئ بعض الشيء حين رآني، ربما لم يظن اني مستيقظة.
ثم سرعان ما ابتسم لي بدفئ.

ابتسمتُ له بالمقابل وهو يتقدم من سريري.
جلس على طرف السرير وزحف قربي قليلا.
بدأ يمسّد لي خدّي وقال بخفوت:
"صباح الخير، حُلواي.
لم أظن انكِ مستيقظة بعد"

نجمة في السماء | a star in the skyWhere stories live. Discover now