[ مكتملة الجزء الأول ]
ستيلا أمضت حياتها تعتقد أن امها هي عائلتها الوحيدة. رغم شعور الوحدة الذي يجتاحها دائما ومع تعنيف زوج امها لها، الا انها دائما ترى الشيء الجيد في الامور السيئة وتحاول ان تتفاءل رغم حياتها الصعبة.
ايليو طالب ثانوية عادي، حياته ج...
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
نحن الآن في طريقنا إلى المشفى. الليلة الماضية بعد ان انتهينا من أكل البيتزا، جاء ميشيل واخبرنا بضرورة الاستعجال بخصوص التقرير الطبي. ايضا كنا قلقين عن وضع ستيل الصحي، لاحظت بعض الكدمات على يديها لكني لم اتكلم بشيء. لم ارد ان اقطع عليها راحتها امس حينما أخيرا رأيتها مرتاحة وسعيدة.
حولت نظري لستيل اللتي تجلس جانبي في المقعد الخلفي. يمكنني أن أعرف من مجرد النظر إليها انها تشعر بالتوتر والقلق. ضغطت بخفة على يدها اللتي كنت ممسكا بها، نظرت لي وابتسمت لها.
احاول أخبارها ان كل شيء سيكون على ما يرام وانني سأكون بجانبها مهما حصل. ردت لي الابتسامة وشعرت فورا بالراحة والاطمئنان. مجددا، كيف امضيت حياتي بدونها؟
"كل شيء سيكون بخير، حُلواي. لا تقلقي. لدي صديق يعمل في المشفى وسيتكفل بالكشف عنكِ. وان لم تكوني مرتاحة مع كونه رجل يمكننا جعل طبيبة تحل مكانه. الأهم ان تكوني مرتاحة" قال ميشيل وهو ينظر لستيلا من مرآة الرؤية الخلفية.
ابتسمت له ستيل في المقابل وقالت 'لا بأس'. شددت على يدها اكثر. لا اعرف ماذا سيحصل لي عندما أرى جروحها.
امضينا الطريق إلى المشفى نتحدث انا وستيل عن بعض الأشياء العشوائية. عرفت من حديثها انها تحب الكتب وكانت تعمل في مكتبة في ألمانيا. عرفت ايضا انها تحديدا تحب كتب الفانتازيا والغموض.
أصبحت اعرف ماذا سأهديها مستقبلا.
بينما نحن منغمسان بالحديث معا، نبهنا ميشيل اننا وصلنا للمشفى بالفعل. حولت نظري لستيل ورأيتها تنظر لي بالفعل. ابتسمت لي وهزت رأسها للأسفل بخفة. ابتسمت لها بالمقابل وخرجنا من السيارة.
________________________
"حسنا اذا، يا أميرة. هل انتِ مستعدة؟" قال الطبيب ناثان، صديق ميشيل، لستيلا الجالسة على سرير المرضى.
نحن الآن في غرفة الفحص مع الطبيب ناثان، وقد امضينا العشرين دقيقة الماضية نتجادل حول كوني لن أغادر جانب ستيل ابدا. وقد عززت ستيل رغبتي حيث صرحت كونها لا تمانع وجودي. شكرا اختي الصغيرة.
