_1_ الشرارة الأولى

88.4K 1.9K 174
                                    


#وإحترق_العشق
#الشرارةالأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـ شقه بمنطقه راقيه
هرولت تلك الصغيرة صوت ضحكتها تُجلجل وهى تدلف الى الغرفه تقف خلف والدتها تتشبث بساقيها كآنها تحتمي بها، تبسمت بحنان وهى تنظر لها وإنحنت تحملها ونظرت نحو الى تلك الأخرى التى دخلت خلفها تنهج قليلًا تبتسم بخفاء، تشبثت بها الصغيره تدفس رأسها بخباثه، ضحكت ونظرت نحو والدتها سائله:
خير يا ماما، يُمنى عملت أيه جايه تستخبى؟.

إلتقطت نفسها قائله بمرح:
بعد ما جمعت اللعب وحطيتهم فى السلة وقولت هروح أجهز لينا فطور مفيش دقيقه ورجعت لقيتها بدرت اللعب كلها عالارض فى الصاله... أنا لازم أعضها من إيديها.

تبسمت وهى ترا الصغيره تضم يديها تدفسهم فى صدر سميرة بينما والدتها تحاول جذب يديها بمرح حتى حتى تمكنت من مسك إحد يديها وضعتها بين اسنانها توهمها أنها ستعضها، وتبسمت لتلك الصغيره الماكره التى ألقت بنفسها عليها، أخذتها برحابه وبدل أن تعضها قبلت وجنتيها قائله:
مكاره، بس بحبك، وبحب بسمتك والغمازات اللى بتظهر لما بتبتسمي.

تبسمت عليهن بنفس الوقت غص قلبها حين ذكرت تلك الغمازتين اللتان بوسط وجنتيها هى ورثتهن عن أبيها... سُرعان ما نفضت تلك الغصه وهى تسمع والدتها تقول:
لو كنتِ خلصتِ لبسك يلا تعالى نفطر قبل ما تنزلي للبيوتي.

تبسمت قائله:
هلف الطرحه وأحصلكم.

غادرت والدتها ومعها الصغيره بنفس الوقت صدح صوت تنبيه هاتفها، للحظه خفق قلبها وهى تتوجه ناحية مكان الهاتف ونظرت الى شاشته علمت أن الرساله مجرد تنبيه من شبكة الإتصالات، هدأ توترها وأكملت ضبط وشاح رأسها وخرجت من الغرفة ذهبت الى المطبخ، تبسمت وهى ترا إنسجام الإثنتين
والدتها تُطعم الصغيره، نظرت إليها قائله:
إقعدي إفطري يا سميره لسه وقت على ميعاد البيوتى، إنتِ فى الشغل بتنسي نفسك فى الأكل، إنتِ لسه شابه وبالنسبه لك شئ عادي بكره لما تكبرى صحتك هتقل بسبب قِلة الأكل.

تبسمت سميره قائله:
والله فى البيوتي مش بحس بالجوع... عِفت كل يوم بتجيب معاها سندوتشات وعصاير وبتعمل حسابى معاها وإن رفضت أخدهم منها بتزعل وتفكر إنى مش بثق فيها.

تبسمت لها قائله:
عِفت بنت حلال أنا بعد اللى مر عليا من السنين، بقى عندى وجهة نظر فى الناس، وقلبى إرتاح لـ عفت، أقولك أبقى أعزميها عالغدا يوم الراحه بتاعتكم، أهو حتى أعتبري العزومه قصاد السندوتشات.

تبسمت سميره قائله:
هبقى أقولها، هقوم دلوقتي عشان الحق الموصلات للبيوتي قبل زحمة الطريق.

تبسمت لها بغصة قلب وهى تُقبل وجنتي صغيرتها قائله بتحذير:
بلاش تتشاقي يا يُمنى وتتعبي ناناه عايدة، وهجيبلك لعبه جديدة.

أومأت يمنى ببسمه بينما تهكمت عايده قائله:
لعبه جديدة، هى ناقصه لعب، ده كل خطوة بمشيها فى الشقه، رجلي بتصدم بلعبه، وفرى الفلوس لحاجه تنفع.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now