_12_الشرارة الثانية عشر

33.6K 1.1K 88
                                    


الشرارةالثانية عشر «كلمة بكلمة»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بمحل المصوغات
تغاضت سميرة قول الصائغ وتنحنحت قائله:
بصراحة فى مصلحة قدامي ومحتاجه أبيع الصيغة دي.

نظر لها الصائغ قائلًا:
خسارة تبيعها، شايف فيها قطع تمنها غالي.

تنحنحت قائله:
عارفة بس قدامى مصلحة تنفعني أكتر من الصيغة دي.

أستسلم قائلًا:
ممكن ترهنيها بمبلغ كويس.

سألته قائله:
طيب لو رهنتها قيمة الرهن ممكن تساوي كام.

رد الصائغ وقال لها ثمن الرهن ثم أكمل بتوضيح:
لو مش زبوبنتي مكنتش هنصحك، بس خسارة تبيعها.

فكرت سميرة قائله:
تمام بكره هرجعلك وأكون قررت بيعها أو رهنها.

تبسم الصائغ، كذلك سميرة التى فكرت بمعرفة قيمة مركز التجميل أولًا.
❈-❈-❈
فرنسا
تفاجئ هانى بإغلاق الإتصال مباشرةً بعد سماع صُراخ إيڤون، حاول معاودة الإتصال أكثر من مره لكن لا فائده الهاتف يُعطي أنه مُغلق رفع يديه فوق رأسه وجذب شعره بقوة للخلف وتنهد بحِيرة وقلق وظل واقفًا جوار باب سيارته حتى إقتربت منه إحد سيارات شركات الصيانه،بنفس الوقت صدح رنين هاتفه،نظر الى الشاشه كان رقمً غير مُسجل لديه،قام بالرد آتاه صوت إيڤون سريعًا سألها:
إيڤون إنتِ بخير.

ردت بنهجان:
لا هاني لست بخير لقد تعرضت لبعض المجرمين على الطريق ولولا دورية الشرطه ربما كانوا نجحوا وقاموا بقتلي او خطفى،أحدثك من هاتف الشرطي وانا ذاهبه الآن معه الى مركز الشرطه لتقديم بلاغ.

تنهد هاني براحه سائلًا:
قولى لى مكان قسم الشرطه وسآتى لكِ.

أخبرته عن مركز الشرطه،أغلق هانى الهاتف وزفر نفسه وتوجه ناحية ذاك العامل الذى يفحص السيارة وتحدث معه ثم، أعطي للعامل المفاتيح الخاصه بها من ثم أشار إحد سيارات الآجرة ذهبًا الى إيڤون، أثناء جلوسه بالسيارة عادت له الذكريات
لقبل سنوات طويلة مرت عادت تقتحتم تلك الذكري المؤسفة التى قيدت حياته بزواج من هيلدا
بأحد الليالي،بعد وفاة صاحب تلك الورشه الذى كان يعمل بها،وتركها بعد وفاته وذهب للعمل فى إحد محلات العصائر كذالك ترك السكن وذهب الى سكن آخر،لكن رغم ذلك لم يسلم من مراقبة هيلدا،بعد منتصف الليل إقتحم السكن الذى يعيش فيه هو ومجموعة من المُغتربين منهم ما هو مُقنن وضعه بحق إقامة فرنسيه او اى دولة أوربية،لكن هو والقليل معه كانوا مثلهُ بلا إقامة منهم من جازف وإستطاع الهرب لكن لسوء حظه هو من كان قريبً من رجال الشرطة وقت الإقتحام وتم القبض عليه بملابس منزله عباره عن سروال داخلى قصير وكنزه بنصف كُم...وضع بأحد مراكز الشرطة يكاد يشعر بانخفاض فى ضربات قلبه،حياته تتحطم،أخته مريضه وتحتاج الى المال للإنفاق على علاجها كذالك مُستقبلهُ بلا ملامح،كل شئ يضيع خلف ذاك القضبان لو خرج منه بالتأكيد يعرف النتيجه هى الترحيل الى بلده بأسوء طريقه،مستقبل يتدمر أمام عيناه،غُربه جازف من أجلها وباع حتى عُمره وهو يعبر من بحر مُظلم يفتك ويحتوى جوفه على أحلام ضاعت بل غرقت بجوف أحد أسماكه الضاريه،لشباب واطفال بحثًا عن مستقبل أفضل حِلم يراه فى غيرة يريد أن يصبح مثله،رحله قضاها أيام فى بحر الظُلمات بقاع مركب مُتهتك أقل سُرعه للـ الرياح كفيلة بتدميرة،حقًا وصل الى شاطئ يستطيع البدايه مره أخري،لكن هذا يتلاشى الآن خلف تلك القُضبان لا أمل ولا مستقبل،أو مستقبل مُعتم فى مصر ينتظره حين يعود خالي الوفاض.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now