_9_الشرارة التاسعة

36K 1.1K 90
                                    


الشرارةالتاسعة«ناكرًا للمعروف والجميل»
#وإحترق العشق
❈-❈-❈
بمنزل والد فداء
دخلت زوجة عمها لها بالغرفة نظرت لها بتقييم، رغم عدم رضائها لم تضع حتى كحلًا بعينيها كذالك هندامها بسيط عباءة منزليه لائقه لحد كبير كذالك حجابها مُنمق، تغاضت عن الطلب منها وضع كُحل حتى لا تضجر وتغضب مثل كل مرة،تنهدت قائله:
إرمى اللبانه اللى بتكزى بأسنانك عليها ده
وإن كنت جاهزه يلا العريس وصل، تعالى عشان تاخدي صنية العصير تدخليها للضيوف.

نظرت فداء لها سائلة:
ضيوف!
ضيوف مين!
بعدين اللبانه لسه فيها طعمها خسارة ارميها.

إرتبكت زوجة عمها قائله بضيق:
طيب متبقيش تنفخي اللبانه وإنت قاعده، وبعدبن هو يعني العريس مقطوع من شجرة، أكيد معاه أمه وأخته ومرات أخوه.

نظرت لها فداء بإستهزاء قائله:
ومجابش معاه بقية نسوان العيله ليه عشان يبقى الرأي بالإجماع.

توترت زوجة عمها قائله:
وفيها أيه يعنى بلاش كلام فارغ ويلا تعالى ورايا المطبخ.

بمكر وافقت فداء، وإمتثلت وذهبت خلف زوجة عمها الى المطبخ، حملت تلك الصنية من يديها، وهمست:
يلا إستعنا عالشقى بالله.

تبسمت وهى تدخل الى غرفة الضيوف، رسمت البشاشة على وجهها وألقت عليهم السلام... جابت عينيها على الجالسين وهي تّقدم لهم العصائر الى أن وصلت لإمرأة تبدوا مُتغطرسة قليلًا، من ملامحها شابة بالتأكيد هي أخت العريس، لكن أخطأت فيما بعد علمت أنها زوجة أخيه الأكبر، جلست قليلًا صامته الى أن قالت تلك المُتغطرسة:
أكيد العروسه مكسوفة مننا،ما تقوم يا سعوده..قصدي يا أستاذ سعد،إطلع إنت والأبلة إقعدوا شوية فى البراندا.

وافقت زوجة عمها على ذلك قائله:
الهوا فى البراندا عندنا جنه... يلا قومي يا فداء.

تهكمت فداء وهمست لنفسها بتريقه:
سعود.. وأبلة...وماله.

لكن بطواعيه منها نهضت مع ذاك التعيس هامسه:
وإسمك سعد كمان، أما نشوف هتفضل سعود ولا هتقلب تعوس.

جلست على أحد تلك المقاعد البلاستيكيه الموجوده بتلك الشُرفه المُطله على باب المنزل، نظرت له بإستهزاء قائله:
ما تقعد يا سعوده..يوه قصدي يا أستاذ سعد.

جلس مُبتسمً يقول بتوضيح:
أصلها مش بس مرات أخويا،كمان تبقى بنت خالتي ومتربيين سوا ودايمًا لسانها واخد تنادينى بالاسم ده .

تهكمت قائله:
آه طبعًا ، أنا كمان مرات عمي تبقى أخت أمى،فهمت حاجه.

توتر قائلًا:
لاء.

تبسمت وهى تمضغ العلكة قائله:
ما علينا،إحنا مش هندخل فى فوازير ده يبقى مين،قولى عرفت إنك مدرس.

اجابها:
أيوه مدرس إنجليزي،بس واخد أجازة،وأخو مرات أخويا جابلي عقد عمل فى البحرين.

تهكمت بسخريه قائله:
آه يعني كمان صاحبة فضل،انا كمان كان المفروض أبقى مدرسة علوم،بس إنت عارف الحكومه عندها عجز فى تعين المدرسين، بشتغل فى السوبر ماركت بتاع بابا.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now