_3_الشرارة الثالثه

50.8K 1.5K 127
                                    


#الشرارةالثالثة"من بين رماد العشق "
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بعد قليل
بشقة سميرة فتحت باب الشقة ودلفت تشعر ليس فقط بإرهاق بدني إرهاق أقوى فى قلبها، ذهبت نحو تلك الغرفه نظرت الى ذاك الفراش تبسمت وهى ترا والدتها تحتضن طفلتها نائمتين، ربما هدأ آلم قلبها قليلًا، تركت الغرفه وذهبت الى تلك الغرفه الأخرى، نظرت نحو الغرفه بحسره تعود لقلبها تلك هى أكبر غرفة بالشقه وتقريبًا شبه مهجورة معظم الوقت،برغم أثاثها الوثير فقط كل ما تستخدم منه هو إحد ضُلف الخزانه الموضوع بها بعض من أغطية الفراش، وبعض ثياب تخصه‍ا ملابس لا تحتاج لها بل تود حرقها، كذالك بعض الثياب الخاصه بتبديل المواسم، فتحت حقيبة يدها وأخرجت تلك العلبه المخملية منها لم تفتحها وذهبت نحو إحد ضُلف الخزانه قامت بوضعها تهكمت بغصة سخريه وهى تنظر الى تلك العلب الأخرى،أثمان لقائتهما السابقة، أغمضت عينيها بقوه تُلجم تلك الدمعه بعينيها، وضعت حقيبتها فوق الفراش وسُرعان ما ذهبت نحو المرحاض الخاص بالغرفه نزعت ثيابها دلفت أسفل تلك المياه الفاترة علها تُهدأ من حرارة جسدها، إنسدلت المياه على جسدها تنساب مع دموعها التى سقطت غصبً، وذكرى تمر أمام عينيها
وكلمات صداها يخترق أذنيها:
"مش عاوزه أمك تشرف فى السجن تفسخي خطوبتك من المحروس إبن بياعة القماش التالف، وتقبلى بـ'نسيم'العريس اللى جايبه ليكِ، كفايه أبوه عنده بيت واسع... سرايا، كمان وحيد أبوه وأمه مفيش غيره هو وأخته، شوفى بعد ما يموتوا هيورث قد ايه، مش عماد اللى بقالك ست سنين مستنيه على أمل يرجع،اللى بيسافر مش بيرجع،حتى لو رجع عنده أيه يعنى حتة بيت اوضه وصاله متعرفيش تفردى إيديكِ فيهم.

كان جواب والدتها رافضًا:
يا وارث مين يورثك،الصغير بيموت قبل الكبير.

لكن كان الجواب غليظًا:
أنا قولت اللي عندي والإختيار لكم.

كان الإختيار صعبً وإعتراض لآخر الوقت لكن كأن سوء القدر كان ينتظرها،ويُحرق قلبها بزواج زائف مازالت تدفع ثمنه الى الآن.

أغمضت عينيها بقوة تحاول نفض تلك الذكريات التى مازالت تعيش لهبها الحارق بقلبها، اغلقت صنبور المياه وجذبت إحد المناشف لفتها حول جسدها كادت تخرج من المرحاض لكن أثناء سيرها إنعكس ظلها بتلك المرآة التى تشغل مكانًا لا بأس به، لفت نظرها تلك العلامة الظاهره فوق كتفها مازال أثرها ظاهرًا بوضوح أحمر شبه داكن أغمضت عينيها وتنهدت بآسى، دائمًا ما يتعمد ترك آثر خاص يدمغها به كآنه يؤكد ملكيتهُ الحصريه لها ... رغم أنه على يقين أنه مالكها الوحيد.

خرجت من الحمام رغم سقم قلبها لكن تبسمت حين وجدت والدتها تجلس على الفراش قائله بإستفسار:
ماما أيه اللى صحاكِ دلوقتي.

تنهدت عايدة قائله:
أنا مكنتش نايمه، هو يمكن عيني غفلت شويه، أيه اللى آخرك كده.

-الحفله إتأخرت.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now