_8_الشرارة الثامنة

39K 1.2K 87
                                    


#الشرارةالثامنة
#وإحترق_العشق«تتوقع ثورانهُ»
❈-❈-❈
مارسليا
بعد أن أنهى حديثه على الهاتف مع عماد، شعر ببوادر صُداع برأسهُ جذب السجائر وأشعل إحدها، نفث الدخان من فمه ينظر الى ذاك الدخان وتهكم وهو يتذكر المره الأولى التى تذوق بسببها السجائر للتنفيس عن غضبهُ
[مارسيليا قبل ثلاثة عشر عام]
ليلًا
بحوالى الثانية صباحً
بتلك الغرفة التى يسكن بها مع أحد المُغتربين، والذى عاد لموطنه لقضاء فترة أجازه، كان هو وحده بالغرفة كعادته حين يعود من العمل بتلك الورشه يُلقى بجسده فوق الفراش أحيانًا كثيرًا لا يهتم حتى بتناول الطعام فقط يريد النوم لإراحة جسدهُ المرهق للغايه فهو يعمل لأوقات كثيرة بغيًا فى زيادة الآجر، لكن تلك الليله كانت ليله صيفيه نزع ثيابه وظل بسروال فقط حول خصره، سحبه النُعاس دون دراية حتى أنه لم يشعر بفتح باب الغرفة ولا بتلك التى تسللت وأشعلت ضوء الغرفة، وقع بصرها عليه وهو مُمدد فوق الفراش هكذا شبه عاري ضغطت على شِفاها برغبة تشتعل بالأستمتاع تتخيل نشوتها وهى بين يديه اللتان تظهر عليهما أثار الخشونة بوضوح، تود الإستمتاع بتلك الخشونة فوق جسدها، نزعت ذاك المئزر عنها وأصبحت شبه عاريه بثوب شفاف فقط،ثم سارت بخطوات يحترق جسدها رغبة، الى أن صعدت فوق الفراش وتمددت تتحس صدر هاني تشعر بصلابته وإغراء خاص يتوغل من رغبتها، وضعت جسده فوق جسده تستحث به الرغبة فى نعومتها، بسبب إرهاقه فى البدايه لم يشعر بها حتى بعد أن تحسست صدرهُ بحركات ناعمه رفض عقلة ذلك وهو بغفوة إرهاق بدني، لكن شعر بثُقل، حقًا ليس ثقيل لكن شعر بشئ فوق جسده، فتح عينيه بنُعاس للحظه ثم عاود النوم بسبب إرهاقهُ، رأت هيلدا فتحه للعينيه للحظه، ثم أغمضها ظنت أنه مثلها تواق وراغب، إزدادت جرآة لمساتها لإثارة جسده بالميل لها، لكن
بين الوعي والا وعي عقلة غير مستوعب لذلك هو شبة مُغيب، لكن هنالك شئ خاطئ تلك الحركة الغريبة الذى يشعر بها مع إثارة جسده، فتح عينيه مره أخرى للحظه ثم أغمضها ثم سريعًا فتح عينيه بإتساع وإنتفض جالسًا، مما أربك هيلدا التى سقطت على الفراش جوارة، نظر لها بإشمئزاز ونفور، لكن هى مازالت تلك الرغبة تُسيطر عليها، مشاركته وقت حميمي، رغم بقاؤهُ لفتره وجيزة بفرنسا لكن بالغُربه تتعلم سريعًا،فما تحتاج لسنوات لإجادته بضع أشهر كافيه لتتعلم ما كان صعبً،او ما كنت تظنه ذلك،أصبح يفقة اللغه الفرنسية ربما ليس بإجادة لكن يستطيع تفسير ما يسمعه والتعبير عن ما يريدهُ، ومن أمامه الآن شبه عاريه لا يحتاج لتفسير لما تريده،لكن هو هنا ليس من أجل نزوات مع النساء هو هنا يتحمل من أجل لُقمة العيش يريد مستوى أفضل لا يريد أن ينحدر بمنتقع الحرام،وفتنة تلك العاهرة هى الحرام بذاته لا ينكر انوثتها الواضحه جمالها الافت،لكن هل عقلهُ بغفوة ويُفكر فى الإنسياق مع رغبتها،لكن...
لا تُفكر ايها الأبله الموضوع ليس للتفكير،هذا مستنقع أسود لو توغل منك لن تستطيع الخروج من ظلامهُ،
إتخذ القرار وعاد بجسدهُ بعيد عنها لكن هى كانت مثل الجرادة وإقتربت منه تلتصق بجسده لكن هو رفض ذلك ونهض من فوق الفراش تركها تشعر بغيظ مُتمكن،نظر لها عينيها كآنها تبدلت لنيران، تغاضى عن النظر لها وجذب قميصهُ من فوق الآريكه وإرتداه سريعًا، لكن حين إستدار وجدها أمامه مباشرةً ترفع يديها، لكن قبل أن تصل الى صدره امسك معصمها، وضغط عليه بقوه، لكن كانت قوة عكسيه بدل أن تتراجع هيلدا أثارها ملمس يديه الخشنة على مِعصمها وأرادت أن تشعر بذلك على جسدها، لكن نظر هانى الى عينيها قائلًا بالفرنسيه:
أنا عمري ما أخون إيد إتمدت ليا وساعدتني وزوجك له فضل عليا.

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن