-26-

29.9K 1.1K 72
                                    


الشرارةالسادسة والعشرون«زائر الليل»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بـ مارسليا
زفر هاني  نفسه بيأس حين إنتهي الرنين دون رد شعر بغيظ من عدم رد فداء عليه، بالتأكيد تتعمد ذلك منذ معرفتها بشأن سفره مع هيلدا قبل أيام
إزداد غيظه ضيقًا وغضب، حين شعر بضم هيلدا له وكذلك تقبيلها لظهره شعر بإشمىزاز من طريقتها الفجه فى إغواؤه المستفز، إستدارت بجسدها وقفت امامه رفعت يدها تضمها حول عُنفه تُقبل وجنتيه، وشِفاها، تشعر بعدم قبوله لذلك، لكن همست:
أعشقك هاني، لا تدع تلك المُشعوذة المُشعثه تنجح فى خُبثها اللئيم وتسحرك بالدلال عليك.

فجاجتها كذالك فهم انها تقصد فداء جعله يشعر بالتقزُز منها، ومن نفسه حين إستجاب معها بتلك العلاقه الحميميه التى كانت  علاقه مُهلكه ليس جسديًا بل نفسيًا له،
شعرت بنشوة خاصه مُزدهرة فى قلبها حين بادلها هاني ذلك اللقاء العاطفي،ظنت أن سِحر تلك الدجالة أصبح يآتى بمفعول معها،ها هو بادلها الغرام وأشبع رغبتها دون جموح،وضعت رأسها فوق صدرة التى وضعت قُبله عليه،عبثت بآناملها بإثارة فوق صدره،بينما هو مازال بلا مشاعر ناحيتها، يُحرك قلبه وعقله شوق خاص لقُبلة من فداء أغمض عينيه وإستسلم لغزو خياله وعبثها معه بتلك العلكه، تذكر اول لقاء بمحل البقاله، غصبً إبتسمت شِفاه بتوق حقيقي لقُبله منها... لكن غصبًا فتح عينيه نظر الى هيلدا التى تلمع عينيها، فجأه ذهب ذاك الا أنه يشعر بعذاب الضمير بعد   مواجهة فداء له بعد أن سافر مع هيلدا وتذكر تلك الليله
[بالعودة ـ ليوم سفر هيلدا]
بدموع التماسيح إستقبلت هيلدا هاني بتلك الغرفة التى وضعها بها امن المطار إعتذارًا على سوء الفهم
لم يخيل على هاني تلك الدموع وسألها:
فى إيه حصل.

اجابته وهى تحتضنه تدعى الرهبه من الموقف:
آمن المطار شكوا بمحتويات الحقيقه بسبب تصفير جهاز الإنذار وقاموا بتفتيش حقيبتي وجدوا تلك العلب موجوده بها، يبدوا أنهم ظنوا إنى إرهابيه.

إبتعد عنها هاني ونظر الى تلك العلبتان الموضوعتان فوق تلك المنضدة،للحظه تبسم،فهم أن ذلك مقلب من فداء،لكن عادت  تتشبثت به هيلدا،ترتعش كذبًا تقول:
أنا خائفه هانى لم يسبق ان حدث لى ذلك، لا أعلم كيف وصل هاتان العلبتان الى حقيبتي، لابد ان من وضعتهم هي تلك المشعوذة الشعثاء، ارادت أن تأذيني بالتاكيد، هى تستغل ضعفك معها هاني ارجوك لا تدعها تنتصر علي، هى قالت له أنها سوف تسحر لى لتراني مسخًا وتكرهني.

تهكم هاني، هو فعلًا، يراها اسوء من مسخ، ويكرهها، عاود الإبتعاد كانها قائلًا:
دى أكيد مزحه من فداء،  يمكن زيادة شويه...

قاطعته هيلدا بإدعاء البكاء:
لا هذه ليست مزحه،انا أخاف منها هاني،كما إنى أخاف عليك منها،إنها مشعوزة ارجوك هاني سافر معي الى فرنسا،لابد أن تبتعد عن هنا قبل ان تسحرك تلك الفتاة أنا أخاف عليك.

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن