_25_

31.9K 1.1K 85
                                    


الشرارةالخامسه والعشرون «العشق لعنه»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بعد مرور ثلاث أيام

بأحد مشافى مدينة المحلة الخاصه
رد شعبان على من يسأله عن حالة صحته:
الحمد لله بقيت كويس المستشفى هنا الرعايه فيها أفضل من مستشفى الحكومه، بشكرك أكيد تعبت فى تجميع المبلغ الكبير اللى إندفع للمستشفى هنا وده دين عليا ليك.

رد عليه الآخر:
إنت مش مديون لا ليا ولا لغيري، لآنى متعبتش فى تجميع المبلغ بالعكس أنا وصلني قيمة علاجك وزيادة كمان، ومن شخص قريب منك.

إستغرب شعبان سائلًا:
مش فاهم قصدك ومين الشخص القريب منى ده اللى دفع المبلغ ده كله.

رد عليه:
عماد
عماد إبنك، خاله جالى الدار وقالى عماد هيتكفل بعلاجك.

إندهش شعبان قائلًا بخفوت وغصة قلب وندم:
عماد!
دمعه سالت من عينيه يشعر بقسوة الايام بالأمس كان عماد يحتاج إليه والآن هو من يتصدق عليه بماله...كم هو عسير تدابير الزمن
صمت حل على المكان قبل أن تدلف هانم وتتسمع على حديثهم شعرت بحقد وتفوهت بسخط:
لاء كتر خيره،
ولما هو عارف إن شعبان يبقى أبوه ومريض ،باعت شوية فلوس يتزكي عليه،عشان يتفشخر،الأولى كان جه ليه يزوره فى المستشفى ويطمن عليه ولا خايف يعفر رِجليه بتراب السكه، ولا يمكن مش معاه تمن بنزين عربيته الغاليه.

أجابها الرجل يعلم حقيقة ما حدث بالماضي لو شخص آخر غير عماد.. ربما ما كان إهتم وتركه للحوجه والأخذ من أيادي الناس :
الدنيا مشاغل يا سِت،زيارة المريض بتبقى قصيرة، أنا أديت الأمانه وإطمنت عالحج شعبان، وربنا يتمم شفاها ويقوم بالسلامه.

غادر الرجل بينما ظلت هانم تنظر لـ شعبان بمقت من نظرة عيناه النادمة وقالت بطمع:
بدل ما كان عماد بعت الفلوس مع الراجل ده وهو الللى يحاسب المستشفى كان حولهم مباشر علينا.

نظر شعبان لها يسأل عقلهُ... هل كان مغفلًا أم ناقمًا على نعمة كانت بيده وأضاعها وبسبب ذلك عوقب بتلك المرأة... أم كان متواكلًا لا يريد الإنفاق على زوجة وبيت وكانت تلك هى المرأة المناسبه كانت تُنفق والدتهت عليهما الى أن رحلت... الطمع أغري عينيه وعينيها من أجل المال هي زوجته بعقد عُرفي وبالاوراق الرسميه هي طليقتهُ.
❈-❈-❈
قبل أن تصل ذاك المحل التى تعمل به هند تأففت من إتصال أختها عليها تطلب منها مالًا من أجل دفع أحد دروسها قائله:
تمام هتصرفلك فى حق المذكرة لما أرجع.

أغلقت الهاتف تزفر أنفاسها تشعر بضيق من تلك المسؤوليه المُلقاه على عاتقها،توجهت نحو المحل لكن قبل أن تخطي بداخله تفاجئت بالشرطه مُنتشرة بالمكان إستغربت ذلك وذهبت نحو المحل تفاجئت بالشرطه،لكن المفاجأة الأكبر كانت حين إتهمها صاحب المحل:
أهي جت،دي هى اللى كانت بتتفق مع الزباين اللى كانوا بيشتروا بفلوس مزوره،أكيد هما الحراميه اللى سرقوا المحلات وكمان دكان الصاغه اللى كان فى الشارع.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now