CHAPTER 1

678 32 43
                                    

CHAPTER 1

اليس من المفروض ان يدافع المرء عن نفسه عند تعرضه للإذاء من طرف شخص ما .. هي فقط حركة تأتي لا اراديا .. دفاعا فقط؟.
مع اننا إنْسٌ مثل بعض نتشابه في كل شيء غير الأخلاق ..

نعم الأخلاق هي السبب ، يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة ، اليس كذلك و يمكن للأنسان ايضا ان يتلقى الكره الشديد بسبب تصرفاته و سلوكه البذيء الغير مرغوب به ...
لكن لما البعض يتلقى اشد العذاب من اشخاص لا يعلم اصلهم و لا من هم ابدا ، هذا غريب حقا ...

هذا ما يمثل بطلة الرواية اليوم .. ميراندا .. تعرضت لضرب من طرف اسوء الفتيات في الجامعة ، هي لا تعلم لما يفعلن ذلك  حقا..
جسدها اصبح مليء بالكدمات بنفسجية اللون من كثرة العنف الذي تعرضت له ...
كما انها لا تستطيع البوح لأحد بما يحصل لها في الجامعة بسبب التهديدات المستمرة من طرف المتنمرات ..

نهضت من على الأرض بعد سماعها لجرس الدخول لقاعة المحاضرات، غسلت وجهها ثم خرجت من الحمام متوجهة الى القاعة ، و كالعادة تجلس لوحدها دون احد ...


13:00

بعد انهاء كل المحاضرات خرجت من الجامعة لتجد روبيرت ينتظر خروجها
"مرحبا ابي"

"اهلا ابنتي ، كيف كان يومك الدراسي"

اسوء يوم "جيد"

"رائع اذا ما رأيك بالغداء في مطعم ما؟"

اردف روبيرت بابتسامة بعد ان بدأ بالقيادة نحو
وجهته

"موافقة"

اه يا والدي كم انا متعبة ، اردت لو اخبرك بالحقيقة لكنني اسفة اشد الأسف

حادثت نفسها و هي تحاول التخفيف عن الغصة التي اجتاحتها توا ... وصلوا للمكان و قد كان مطعما راقيا لا يدخله الا من له القدرة على دفع المال الكثير من اجل وجبة جاهزة .. مرت فترة قصيرة من جلوس الاثنين لينبس روبيرت

"كيف تسير دراستك ابنتي"

"جيدة ابي لكن مع مرور الأيام تصعب"

"انا ارى ذلك ، حاولي جاهدا العمل على حلمك و تحقيقه .. انا اشجعك"

"شكرا لك ابي ، انت اكبر مشجع لي"

ابتسم روبيرت قليلا ليردف بعدها

"ميراندا"

همهمت له الاخرى لكمل حديثه

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now