CHAPTER 16

154 17 2
                                    

CHAPTER 16

...ترددت ݣلوفر قليلا لكن قد فتحت له الباب في النهاية و دخل ماثيو باحترام و هو يقدم لها باقة الزهور

"تفضل.."

جلس الاثنان ثم نبس ماثيو بعد ذلك

"أنا آسف جدا على هذه المفاجأة الغير متوقعة ... لكن حقا لم استطع ان اكون صبورا اكثر لذا قررت التقدم لكي ... ݣلوڤر هل انت موافقة على مواعدتي"

تصنمت ݣلوفر في مكانها لم تعد تعلم بما تنطق ... و هنا استوعب ماثيو تسرعه في الحديث و ان هذا ليس ما خطط له .. تنهد بعد ذلك قائلا

"انا آسف مرة اخرى حقا ݣلوفر اسف لقد توترت قليلا لذا لم استطع التحكم بما اقول فقط ... اريد ان اقول انني معجب بك منذ زمن طويل و كنت دائما و لحد الأن اراقب افعالك و كذا اشياء في ايامك العادية و اليوم قررت التقدم لكي و نبدأ في علاقة رسمية و ربما سوف اعجبك و تثقين بي .. اليس هذا منطقيا"

اردف ماثيو بسرعة و هو يحاول بقدر الامكان ان لا يقول شيء خاطئ ... و بعد ثواني قليلة اخيرا سمع صوتها

"انا حقا مترددة .. لقد فجأتني بهذه الحقيقة التي لم استوعبها لحد الأن ... هل انت متأكد مما تقول؟... انا خائفة من مواعدة شخص لا اعرفه قد بكون منحرفا او مهووسا ... من يعلم .. لا لا لن اثق بذلك"

"لا لست منحرفا ولا بمهووس حقا ، انا صادق بما اقول ... انا شخص عادي جدا"

"لا استطيع الوثوق كريستو انا اسفة ... هل يمكنك ان نجعل هناك فترة تعارف قبل التواعد على الأقل و بعدها سوف اقرر"

"حسنا موافق"

ابتسم ماثيو بتوتر بعد اخر جملة نبس بها ...

Matthew pov :

انا جد متوتر فعلا .. لم اكن اعلم انني عندما سوف اراها سأتوتر الى هذا الحد .. ربما الأنني غير معتاد على هذه الالعاب الغير مفيدة مع الفتيان لكن مع ذلك لم يكن علي تخريب الخطة بتسرعي في الحديث .. اشعر و كأني جبان او غير مؤهل فعلا ... هل سوف اخيب ظن ميراندا بفعلي هذا .. تبا !!

اشعر بالصمت الذي ساد بيننا في هذه الثواني القليلة بسبب شرودي لكن مهلا.

"هل يمكنك اعطائي رقم الهاتف الخاص بك التواصل معك"

اردفت بخفة و انا انظر الى عيناها ... تبا الى متى سيستمر هذا ، الن نعود الى ايطاليا

"نعم بالطبع"

مددت لها هاتفي لكي تقوم بتسجيل رقم هاتفها عندي و لحسن الحظ لم تتصل ميراندا لكنت مخرب الخطة بأكملها

"شكرا .. سأذهب الأن ... سوف اتصل بك"

"حسنا كريستو"

ما بالها تكرر هذا الأسم كثيرا ... لم اتفق مع ميراندا على تغيير اسمي .. لقد غيرته في اخر لحظة خوفا على ذاتي .
خرجت من هناك و استنشق الهواء الطلق ... لما لا و انا  كنت احبس الأنفاس خوفا من الفضائح .. اتحدث و كأني قمت بجريمة عظيمة لا تُغفر ... سحقا ، قلبي يخفق بجنون ...

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now