CHAPTER 24

173 7 0
                                    

CHAPTER 24

... اين سأجد واحدا مثل ديفيد ...

"سنجد حلا لا تقلقي ... ميراندا انت اقوى من ذلك هيا حبيبتي لا تبكي"

مسحت دموعي ... توجهنا للخارج بعد اخذ الطلبية لأخذ الدروس المتبقية ...

5:00

خرجت من المكتبة بعد ان جلست ادرس قليلا .. لقد اهملت دراستي كثيرا و هذا يؤثر على علاماتي ... قررت ان لا اعطي المواضيع اكثر من حجمها فلا شيء يستحق ، سوف اهتم بدراستي لكي انهي السنة سعيدة ... حقا لا افهم ، في الماضي كنت اكره المدرسة بسبب الاشخاص الموجودين بها و الأن ابتعد عن المنزل لنفس السبب ... لن اعود الأن الى المنزل ... صرت اكرههم جميعا و لا اطيق الجلوس معهم ..

توجهت الى احد المقاهي لأخد شيء ما فقد جعت بسبب الدراسة... طلبت قهوة و معها كعكة صغيرة الحجم ، ثم جلست اكل و انا اشاهد احد المسلسلات التي بدأتها منذ وقت طويل و لم انهيها... بقيت على نفس الحال الى ان اظلم المكان دليلا عن غروب الشمس و ظهور القمر بدلها ... لم افق الا على صوت اتصال سكايلر ...

"مرحبا"

"اين انت الا ترين الساعة"

ابعدت الهاتف عن مسمعي لأنظر الى الساعة و بالفعل كانت الساعة الثامنة مساءا ... لم استوعب ذلك لكن قلت بهدوء

"اسفة ... سوف اعود بعد قليل"

"بسرعة"

فصلت الخط ثم نهضت من مكاني اريد الدفع ثم خرجت من هناك متوجهة الى المنزل ... الجو بارد في المساء ، لا اصدق حقا اني بقيت الى حد الساعة ...

بعد 10 دقائق دخلت البيت لأرى ابي يستقبلني و الغضب باد على ملامحه ...

"اين كنت ميراندا ..."

نبس بغضب و الشرار يخرج من عينيه ، تنهدت بهدوء لأنبس

"انا بالغة ل...."

لم اتمم كلامي الى ان صوت صفعة قوية دوى المكان ... ابي اول مرة يمد يده علي ...

امسكت مكان الصفعة بصدمة و انا انظر اليه

"لا اريد اخباري انك بالغة فأنا اعرفك جيدا"

تجمعوا الدموع حول عيني و بدون ان اردف بكلمة واحدة ذهبت مسرعة الى غرفتي ... اخر من كنت اتوقع منه الأذى .. ابي قد تغير منذ مجيئه الى ايطاليا ... لم اعهده هكذا ... رميت اشيائي على الأرض ثم توجهت نحو السرير ابكي بحرقة ...
دموعي لا تتوقف عن الهطول كأنها امطار غزيرة ... كأنها شلال يرسم طريقه في وجهي ... كم اكره ما يسمى بالعائلة ... كنت اظن ان اكثر شيء دافئ قد يجده الانسان هو العائلة ... لكن في الحقيقة العائلات انواع... هناك من يعاني و هناك من يعيش يهدوء ... انا اعيش وسط الهدوء و المعانات و اظن ان هذا الهدوء لحد ذاته معاناه ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now