CHAPTER 18

148 15 1
                                    

CHAPTER 18

"جيد"

نبس جورج بهدوء ليسمع صوت ميراندا قائلة

"سوف ننتظر حتى تستيقظ"

"ماذا تنوين فعله"

"اريد الحديث معها ... يمكنكم الذهاب ، سوف اتي بعد الحديث معها"

اومأت لهم مؤكدة على كلامها حيث تنهد ماثيو و هو يمسك جورج من كتفه مغادر المكان .. اما ميراندا التي انتظرت خروجهم ثم دخلت الى غرفة ݣلوفر التي تنام بهدوء ... جلست على احد المقاعد ثم نظرت الى عنق الأخرى الذي يتضمن ضمادة و ايضا يدها اليسرى المغلفة بحكمة ...

Miranda pov:

اشعر بالشفقة على حالي و حالها ... انت السبب يا ݣلوفر في كل ما يحدث الأن ... انت من جعلني اشعر بالحقد تجاهك و جعلتني افكر بالانتقام منك بطريقة خبيثة .. لو انك تفكري منذ البداية و كنت حكيمة غير صبيانية لكنت الأن بخير بدون اي مشاكل... اتعلمين انني لم اقصد كسر يدك ... في تلك اللحظة كنت غاضبة فقط افرغ الطاقة السلبية التي بداخلي منذ ان بدأت بالتنمر علي .. اشعر بالقليل من الراحة الأن بعد ان انتقمت لكن بسبب قلبي الضعيف لم استطع تركك هناك بدون مساعدة ... اليس قلبي طيب .. الا ترين هذا ؟؟
كنت اريد فعل المزيد و تعذيبك اكثر و اكثر لكن لا اريد السجن في هذا العمر الصغير
كم اكرهك ايتها الروح الخبيثة ... آمل ان تتوقفي عن افعالك القذرة هذه بعد ما حدث لك الآن ...
كنت انظر اليها و انا احادثها بنفسي الى ان دمعت عيناي .. لكن في تلك اللحظة بالضبط ، بدأت ݣلوفر تحرك يدها .. تريد الاستيقاظ!! هل استطيع مواجهتها ؟

فتحت عيناها ببطء شديد و هي تحاول استيعاب المكان لأجدها تحول نظرها لي

"سلامتك"

"م.ماذا حدث"

"كنت اتجول رفقة اخي و صديقه اليوم صباحا لنجدك بعد ذلك في احد الأزقة القديمة مرمية هناك و الدماء تخرج من عنقك .. بعد ان سألت الطبيب اخبرني انك مكسورة من يدك ... اه ݣلوفر اظن ان ذنوب افعالك لمدة سنة بدأت تخرج"

"ميراندا ... كيف ، انا لا افهم .. كنت في موعد مع احدهم .. لقد اخذوه قبلي"

اشعر بالشفقة الشديدة .. اظن انها تتذكر حينما قام جورج بجذب ماثيو بعنف .. تأثير جيد

"هناك فرضية جيدة ... ان هذا الفتى الذي ذهبتِ معه الى الموعد يعمل مع عصابة ما و ارادو الانتقام منه عن طريقك .. ما رأيك؟!"

"ميرندا انت تجعلني اصاب بالوسواس توقفي "

"هذا جزاء كل من يمشي عشوائيا مع الرجال .. اصابني الفضول لأعرف مصير ذاك الفتى"

"ارى انك سعيدة بما يحصل لي اليس كذلك ميراندا ... و لما قمت بمساعدتي ... الا ترين ان هذا انتقام جيد"

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now