CHAPTER 6

231 23 8
                                    

CHAPTER 6

" ابنتي ميراندا لقد اصبحت شابة"

ابتسمت ميراندا بعد ما ان اخذتها عمتها بعناق حار فأخر لقاء لهم عندما كانت تبلغ التاسعة من عمرها و قد شهدت كل هذه السنوات تغييرات عميقة بها ...

Miranda pov:

انا حقا اشعر بهذه الوجوه التي تنظر لنا انا و ماثيو منذ جلوسنا في الصالة ...

"ميراندا..!"

همهمت لماثيو الذي نبس باسمي بخفوت

"من اولائك  اخبريني"

"هل سوف تصدقني ان اخبرتك ماذا"

"سوف اصدق"

"انا ايضا لا اعلم"

ضحكنا بخفوت لكي لا يسمعنا احد ، بحقكم من سوف يملك اخ مثل ماثيو .. انا احبه حقا
بالحقيقة لا اهتم من اولائك ، فقط انتظر اللحظة التي سوف اذهب لنوم فأنا متعبة حقا

"عزيزتي ميراندا اظن انك لم تتعرفي على العائلة بعد"

"لا ابي عرفني عنهم"

حسنا .. اظن ان جوابي كان وقحا بعض الشيء لكن لا بأس بما ان لا احد اهتم

"هذه سيلينا ابنت عمك جيمي و هذه و ايضا هازل و سامانتا و باقي الاولاد سوف تتعرفين عليهم فور مجيئهم "

"تشرفت بمعرفتكم يا فتيات ، اتمنى ان تتطور علاقتنا"

"اظن ان التعب ينهش اجسادكم الأن .. سامانتا ابنتي ارشديهم الى غرفهم الخاصة"

نبس كبير العائلة و الذي هو جدي بوقار لحفيدته سامانتا ... هذا اكثر ما كنت انتظر سماعه منهم ، اريد النوم و عدم الاستيقاظ... نهضت من مضجعي و انا امشي وراء تلك الفتاة التي لحد الأن لا اعلم كيف هو طباعها ... دخلت غرفتي والتي جعلتني افتح فمي من الصدمة .. انها كبيرة جدا ، هي تعادل شقة بأكملها بدون مبالغة .. حسنا دعنا من هذا ، اريد النوم ...

End Miranda pov

غيرت ميراندا ثيابها الى ملابس نوم خفيفة و مريحة ثم نامت مباشرة بتعب
.
.
.

.

.

في المساء ..

ينزل من السيارة ذلك رجل المخيف بطلة فخمة متجها الى داخل القصر بعد يوم طويل من العمل في شركته ..

"سلامتك بني .. كيف كان العمل اليوم"

سألت ريبيكا ابنها ايڤاندر بحب بعد ان قامت باستقباله

"كان جيدا امي ، كيف حالك انت"

نبس بعد ان ضمها لحضنه بتعب

"بخير ابني ، هيا اذهب و غير ثيابك ثم تعال للعشاء فكما تعلم عمك و عائلته قد اتت من كندا اليوم"

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now