CHAPTER 12

167 20 1
                                    

CHAPTER 12

اتجهت سكايلر الى الاعلى حيث توجد غرفة ميراندا لكن استغربت حين وجدت باب الغرفة مفتوح بعض الشيء

*ليس من عادتها*
قالت سكايلر بخفوت حيث اقتربت بدون اصدار اي صوت لتفتح الباب بعد ذلك و الدخول ...
اصيبت بصدمة جعلتها تصمت للحظات

"ماذا تفعل هنا!!"
قالت بصوت هامس تنظر نحو الواقف هناك .. ايڤاندر .. نعم هو من دخل الغرفة بسكوت لكي يراقبها و هي نائمة ، لكن و لسوء حظه تم اكتشافه من قبل سكايلر

"لا تصدري اي صوت دعينا نتحدث خارجا"
و هنا قررت سكايلر سماعه و اعطائه فرصة ليبرر ما كان يفعل

"تحدث"
نبست سكايلر بعد خروجهم من الغرفة و هي تضم يديها الى صدرها

"انا احبها"

*هذا صريح جدا لكن لا بأس*

قالت الاخرى في نفسها لتسمع صوته مرة اخرى
"انا احبها منذ الطفولة .. انا لا استطيع البوح بهذا ... اقصد انني استطيع لكن ليس الأن لأنها منذ ان اتت اتصرف معها بتملك لذا اظن انها لا تحتمل وجودي كثيرا"

كان يتحدث و هو ينظر الى سكايلر بصدق حيث انها كانت تبتسم له قائلة
"كنت اعلم ذلك ... تفاعلك معها ملحوظ"

"حقا!؟"

"لديك فرصة واحدة لكسب قلبها و باقي الفرص يمكن لها التحكم بها ... هل تظن ان التملك الحل الوحيد هنا؟"

صمت قليلا ليسمع صوتها مرة اخرى
"اسمعني ايڤاندر .. انا احب ميراندا كثيرا و هي ابنتي التي لم اتمنى يوما ان ارزق بها .. لذا انا احاول حمايتها من كل شر ، اليوم و بما انني عرفت انك تحبها اذن لديك فرصة واحدة لتحصل عليها .. و بالمناسبة سوف اهديك معلومة غالية"

"ما هي؟"

"ميراندا لا تنوي الارتباط ابدا قبل اكمال الدراسه لا بعد الدراسة"

"ماذا اذن"

"هي تريد الزواج لا تريد علاقة غير شرعية"
ابتسم ايڤاندر ليقول بعد ذلك

"لك ذلك .. سوف يتكلف جدي بكل شيء ، تنقص فقط الموافقة من طرفها"

"لا تتعجل .. و كن خفيفا عليها اولا .. لا تجعلها تخافك و لا تجعلها تشعر بغيرتك الزائدة لأنها لا تحب ذلك"

"حسنا لكي ذلك .. و شكرا على النصائح ، لم اتوقع التوافق معك يوما"

"كل شيء متوقع .. اتمنى لك التوفيق"

اخر ما نبست به قبل ان تدخل الى غرفة ميراندا تاركة الأخر غارق في بحر افكاره

"ميراندا عزيزتي استيقظي"
نبست مرارا تحاول جاهدة لكن لا حياة لمن تنادي .. فقط تتقلب الأخرى في فراشها

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now