CHAPTER 4

248 23 1
                                    

CHAPTER 4

لينبس ابي بعد جلوسه هو و ماثيو ..

"اذن حان وقت الحديث بعد ان اجتمعنا"

الحديث عن ماذا يا الهي ما بال الالغاز ..

"لقد اتصل بي جدك ميراندا و اخبرني باصرار على الذهاب الى ايطاليا و الاستيطان هناك معهم و بما انه انا و سكايلر لم نتزوج بعد .. قررنا توقيع العقد اليوم و بعد 3 ايام سوف نسافر كأي عائلة الى ايطاليا .. اذن ما رأيك"

احقا ما يقوله ابي .. بصراحة لست مستعدة بعد لكن من اجل ابي .. على ما اظن

"لا اعلم ابي ، انت ادرى بما تفعله لذا انا لن اعارضك بشيء قررت فعله"

"عزيزتي من الضروري ان يأخذ رأيك بأي شيء يريد فعله بما انك ابنته"

نبست سكايلر بهدوء يرعبني ، لا اعلم لما اخاف منها مع انها لم تقم بفعل شيء سيء لي لكن صدقا القصص المتداولة في الانترنت على زوجة الأب مخيفة ... لنعد لموضوع ، ابتسمت لها بتوتر قائلة

"انا ممتنة حقا"

ذهبت رفقتهم  الى حيث سوف يتم عقد القران ... بصراحة انا متوترة الى حد ما ، لا اصدق متى و كيف سوف اعيش مع سكايلر بنفس المنزل و فوق كل شيء بمنزل جدي الذي اصبحت اكرهه بسبب ابناء عمي ، لما كلما اردت تجربة شيء جديد اجد عتبة صعبة .. كم هذا متعب و صعب ..

end Miranda's point of view :

مر اليوم على خير و بدون اي مشاكل ... ميراندا التي تخاف من كل دقيقة تمر ولا تعلم السبب ...

صباح اليوم التالي _6:45_

تستيقظ ميراندا على صوت المنبه ، لقد قررت الاستيقاظ باكرا اليوم لأنها لا تريد لقاء احد في الصباح ..
طبعا انه وقت دورتها و هي فتاة تكره الانس في هذه الفترة ولا تعلم لما ..
دخلت لتأخذ حماما دافئا تريح جسدها ، تشعر بالتعب حقا ...
بعد مرور نصف ساعة خرجت من الحمام و هي تضع منشفة حول جسمها ، ارتدت الزي الخاص بالجامعة ثم خرجت بعد ان اخذت حقيبتها الخاصة ، اتجهت نحو المطبخ و اخذت عصير بارد من الثلاجة ثم همت بالخروج من المطبخ و من المنزل بأكمله ..
حينها قررت الذهاب مشيا الى الجامعة و هي تضع سماعات بما ان الوقت مازال مبكرا .. وصلت الى الجامعة و كما العادة كانت جميع المحاضرات مملة و ما عليها الا التركيز في كلام الأستاذ ...
و عندما حان وقت الخروج من الجامعة ، اتجهت ميراندا الحمام قصد غسيل يديها ..
لكن وجدت هناك ما لم تتوقعه .. انهم صديقات كلوڤر .. صدقا ! هل كانو بانتظار ميراندا

"ميراندا ها انت ذا ... هل انت سعيدة الآن ... هل تظنين ان كل شيء انتهى ، اخبريني؟"

نبست التي تسمى بكلارا بحقد و هي تقترب من ميراندا و تمسح على شعرها بخفة لتكمل كلامها بخفة

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now