CHAPTER 17
دخل ماثيو المطعم الذي لم يجد به ݣلوفر مما يدل على تأخرها ...
طلب من النادل زجاجة نبيذ و كاسين ثم جلس ينتظر الى حين جلب النادل طلبه حيث انه قام بسكب له و لݣلوفر مع رشة من زياده ...
Matthew pov :
19:30
تدخل ݣلوفر الى المطعم بطلتها الكلاسيكيه مع صوت الكعب الذي يطرب مسامع الموجودين هناك ...
"مرحبا كريستو... اسفة حقا على التأخير حقا"
"اه! لا بأس .. تفضلي"
نبست و انا أجر الكرسي امامي من اجلها تعبيرا عن احترامي .. و اكملت حديثي قائلا
"اذا .. كيف كان يومك"
"عَادِي جِداً ... أَشْعُرُ أَنِي لَسْتُ بخَيْرٍ اليوْمَ"
الحاسة السادسة لديك من اقوى الحواس ... ابتسمت بتصنع مخفيا الجزء الشرير قائلا
"لَا بَأْسَ إِنْ كَانَ احْسَاساً مُعْتَاداً"
"نعم .. سوف أَتَجَاهَلُهُ كَمَا الْعَادَةِ"
"نَخْبُكِ"
اردفت و انا احمل كأس شرابي حيث انني وجهته نحوها لكي تحمل كأسها هي الأخرى ..
"ماذا تريدين في طلبية الليلة"
"اني اتبع حمية غذائية .. لذا يمكنك الطلب لنفسك فقط"
رفعت نظري اليها بهدوء دون ملامح تذكر لأنبس بعدها
"حسنا لا بأس بعدم الطلب .. يمكنك شرب و بعدها سوف نخرج للمشي .. ما رأيك؟"
"موافقة.."
لا افهم لما هي فتاة تسلم نفسها بسهولة .. دائما ما توافق على كل شيء ... سحقا!
مر الوقت و نحن ندردش حول مواضيع عشوائية من اجل التعارف الذي لا فائدة منه بالنسبة لي ... اشعر انها مهتمة حقا بمعرفة المعلومات حول حياتي و كل ما عشته و اود عيشه ... اليس هذا غريب ، لها الحق بما انها في موعد مع شخص يدعي الحب منذ زمن ... لو كنت مكانها لما فتحت باب المنزل في الأصل و ما يحدث لها الأن و هي غير مستيقظة يجعلني افقد الثقة اكثر و اكثر في الناس حولي ...
على العموم ݣلوفر قد وقعت في الفخ ... ارى انها بدأت تهلوس بسبب تلك الرشة السحرية الخاصة بي ...
"دعينا نخرج الأن و نكمل الحديث و نحن نمشي"
اومأت ݣلوفر بخمول ... نهضت لكي اقوم بالدفع ثم خرجنا من هناك و نحن نمشي تجاه المكان
المطلوب .. ݣلوفر تظن اننا نمشي بطريقة عشوائية حيث اننا سوف نعود في نهاية المطاف لكن هايهات ثم هايهات ... لا تعلم ما ينتظرها ..
YOU ARE READING
YOU WILL NEVER KNOW.
Action"أَنَا مَعَكِ دَائِماً ابْنَتِي فِي ٱلْقَانُونِ" -- "سَوْفَ نَلْعَبُ قَلِيلاً فَقَطْ ... لَيْسَ وَ كَأَنَّنَا بِصَدَدِ ٱلْقَتْلِ" -- .... إنَّهُ قَاسٍ جِداً لِذَا لَا تَجْعَلِيهِ يَدُوسُ عَلَى كَرَامَتِكِ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ... بَلْ أَبْعِدِيهِ د...
