CHAPTER 3
"انظري ميرا لقد ذابت المثلجات"
ابتسمت الاخرى قائلة
"لابأس غدا سنشتري اخرى"
نهض كل منهما باتجاه العودة و في الطريق
"ميرا .. غدا سوف أتي الى الجامعة"
"ماذا ستفعل"
"سنرى"
نبس ماثيو و هو يبتسم بعد ان رأى والدته و السيد روبيرت
"اشكرك جدا ماثيو ، لا تخبر احدا ارجوك"
"لا ، لا تقلقي .. سرك في امان"
ابتسمت ميراندا بعد ان وضع ماثيو يده على كتفها و يدها على خصره .. لقد شعرت بالسعادة الكبيرة رغم بكائها الشديد اليوم
"انا ارى الانسجام بينكم منذ الآن"
قهقه ماثيو على قول امه ليرد قائلة
"الا تعرفين شخصيتي امي ، انا لن ادع فرصة التعرف على ميرا جانبا"
"سيدة سكايلر ابنك رائع حقا .. لقد احببت شخصيته كثيرا"
نظرت سكايلر الى روبرت و الابتسامة تشق محياها ليردف روبرت بعدها
"انا مسرور حقا ، لقد كنت خائفا من ان لا تجدوا نقطة تفاهم بينكم لكن اتضح لي العكس لذا انا فخور بكم"
ابتسم كل من ماثيو و ميراندا بعد كلام الأكبر .. لتنبس سكايلر بعدها
"اذن ماثيو هل نذهب؟"
"اجل امي هيا بنا .. شكرا على العشاء سيد روبرت لقد تشرفت حقا بمعرفتكم"
"نحن كذلك بني ، رافقتكم السلامة"
قاموا بالمصافحة بعد ذلك ركب كل من ماثيو و سكايلر السيارة الخاصة بالاخيرة ... كذلك مع ميراندا و روبرت في اتجاههم الى المنزل بعد ركوب السيارة
"كيف كان يومك برفقة ماثيو"
"رائع ابي.. لقد احببته كثيرا"
"انا سعيد جدا من اجلك ابنتي .."
...دخل كل منهم الى غرفته بتعب بعد العودة الى المنزل .. ميراندا تشعر بالتعب لكن هذا لا يمنعها من التفكير بالغد ، فماذا سوف يحصل عند مجيء ماثيو الى الجامعة .. هل سوف يقف كل شيء عند حده .. هي خائفة و متحمسة في نفس الوقت لما سوف يحصل بالغد ...
YOU ARE READING
YOU WILL NEVER KNOW.
Action"أَنَا مَعَكِ دَائِماً ابْنَتِي فِي ٱلْقَانُونِ" -- "سَوْفَ نَلْعَبُ قَلِيلاً فَقَطْ ... لَيْسَ وَ كَأَنَّنَا بِصَدَدِ ٱلْقَتْلِ" -- .... إنَّهُ قَاسٍ جِداً لِذَا لَا تَجْعَلِيهِ يَدُوسُ عَلَى كَرَامَتِكِ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ... بَلْ أَبْعِدِيهِ د...
