CHAPTER 13

161 21 1
                                    

CHAPTER 13

هل الى هذه الدرجة ، لا مشكلة بأن يلمسك اليس كذلك ... تحدثي اليس كذلك؟!!"
صاح بها بصوت حاد غاضب ... اصبحت ميراندا تتألم بسبب شده على معصمها لتقول بصوت متألم

"انت تألمني ، توقف ايڤاندر"

لم يتسمع الأخر لكلامها فالغضب قد اعمى عينيه الى اقصى درجة .. ليهمس بحدة قائلا
"لا تلعبي بأعصابي يا هذه ... تحدثي ماذا كان يقول ، هل اصبح حبيبك دون علم احد؟ ، هل اصبحت رخيصة؟ .. انطقي !!"

غضبت ميراندا من كلامه المهين و الغير اخلاقي لتقوم بنفض يده بقوة قائلة
"اعلم انك خاطئ بما تقوله ايڤاندر ... رخيصة ؟؟ .. لهذه الدرجة لا قيمة لي عندك .. خسارة في الثقة التي كانت في صدد ان تتكون!!"

انهت كلامها بصراخ دون ترك فرصة له لتنزل بسرعة ذاهبة في الاتجاه المعاكس لسيارة ...

نزلت دمعة خائنة من عينها اليسرى لتمسحها بخشونة ... هي غاضبة الى اقصى حد منه و من افعاله ...

Miranda pov:

هيا ميراندا هو مجرد احمق يريد فرض رجولته علي .. فقط توقفي عن البكاء ، لا يستحق نزول اي دمعة من عيناي .. لا يستحق ابدا ...

كنت احاول ان اهدأ بجميع الطرق .. رأيت سيارة اجرى لم افكر الا و ركبت بها اطلب من السائق اخذي الى المنزل ... بعد مدة وصلت دخلت المنزل ثم الى غرفة والدي و سكايلر .. طرقت الباب لأسمع صوتها و هي تأمرني بالدخول

"اهلا"

"لما عيونك حمراء"

كان ذلك سريعا لكن لابأس كنت انوي اخبارها

"اريد الحديث معك .. هل ابي موجود؟"

"لا ليس موجود .. ادخلي و اغلقي الباب"

اخرجت تنهيدة مرتعشة حينما نفذت ما قالته ثم توجهت نحوها حيث انها تجلس على احد المقاعد في الزاوية

"اخبريني عزيزتي"
"اليوم تلقيت اعتراف حب من طرف احد اصدقائي"

"هذا رائع و لما البكاء"

"عندما كان يحدثني كان يمسك يداي لكن الصدمة كانت ان ايڤاندر كان هناك ... كان غاضبا جدا حيث انه شد معصمي بقوة الى ان اصبح ازرق اللون ... انظري"

نبست و انا ارفع يدي لكي ترى سكايلر النبذة الزرقاء .. رأيتها تنهض و علمت انها سوف تجلب مرهم لأجل النبذة .. و فعلا اتت و هي تحمل واحدا معها .. لأكمل كلامي بعدها

"بدأ يتمتم بكلمات لا اصل لها مثل انني اصبحت رخيصة و انني اصاحب ذلك الفتى دون علم احد ... لقد غضبت جدا من كلامه ذاك لذا نفضت يده من علي ثم خرجت من السيارة اكمل السير الى ان وجدت سيارة اجرة ..
لا اعلم ما حل به بعد ذلك ولا يهمني .. هو بالنسبة لي مجرد ذكر يحاول فرض السيطرة علي ... اتعلمين سكايلر ...
انا في كندا كنت اتهرب من الجامعة الى المنزل لكن ارتاح من ألم الرأس و الأن في ايطاليا أتهرب من المنزل الى الجامعة .. الأمر يجعلني اضحك رغما عني"

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now