CHAPTER 20

121 8 4
                                    

CHAPTER 20

ما كل هذه السعادة"

سمع كل من ديفيد و ميراندا صوت ستيلا من الوراء .. ليلتفت ديفيد قائلا ...

"هل اخبرها ميراندا"

"اخبرها"

ردت ميراندا هي تنظر الى ستيلا

"لقد ارتبطنا"

ستيلا ابتسمت بتوسع لتعانقهم قائلة

"لا اصدق هذا ... متى الموعد!!"
نبست بحماس بعد ان ابتعدت عنهم و هي تمثل مسح دموع مزيفة ..

"لا نعلم .. عندما تريد ميراندا سوف نفعل"

ابتسمت ميراندا بخجل و هي تخفي وجهها في صدر ديفيد
"انظروا من الخجول هنا انظروا ..."

اردفت ستيلا و هي تجرهم تجاه الدرج للعودة الى الفصول

"اذن قوموا باتمام الرومانسية بعد المحاضرة"

"هل هذه اخر محاضرة؟"

نبس ديفيد بابتسامة بلهاء لترد عليه ستيلا قائلة

"لقد نسيت كم من محاضرة لديك يوم الاثنين بسبب الحب اليس كذلك ديفيد"

ضحك الجميع و هم يدخلون الفصل الذي كان الجميع موجود به و جيانا و اندرو ايضا

"رفاق هناك خبر جديد"

"بشري"

نبست جيانا لترد ستيلا و عي تشير الى ميراندا و ديفيد بيدها قائلة

"لدينا ثنائي جديد"

"هل من ثنائي قبلنا ؟؟"

نبس ديفيد باستغراب لترد الاخرى بعدها

"اجل انه جيانا و السيد اندرو"

ابتسم اندرو بهدوء قائلا

"رائع اذن متى سوف تواعدين ستيلا"

"لن ارتبط الى ان اجد من يحبني حقا"

ابتسمت ميراندا بصدق قائلة
"اختيار صائب ستيلا .. لن تندمي ابدا على هذا القرار"

كان هذا اخر كلام قبل ان يدخل الاستاذ ليبدأ في شرح الدرس كما العادة ..

Miranda pov:

انتهت الحصة التي لم اركز بها ابدا بسبب القرار الذي اتخذته قبل قليل ... اشعر انه سوف يأتي
بالمصائب  .. طبعا فلا يمكن اتخاذ قرار بدون خوف ، اشعر انني في سجن واحد بين اربع جدران ، هذا السجن ليس للجلد و التعذيب لكنه سجن الخوف و الرعب ... هذا هو معنى السجن قبل دخوله في الحياة الواقعية ... خرجت من المدرسة بعد ان ودعت اصدقائي و حبيبي ديفيد كما اصبحت
اسميه .. و هنا وجدت ايڤاندر امامي ، ينتظر خروجي

" أهلا"

اردفت بهدوء بعد ان ركبت السيارة ليرد بصوته الخشن

"مرحبا بك ... كيف كان يومك"

YOU WILL NEVER KNOW.Where stories live. Discover now