في عام ألف وسبعمائة وتسعة وتسعون
تحديدًا العشرون من آذارحيث كان حِصار عكَـــا
لم ينجح نابليون بتحطيم أسوار عكَـــا
وبَقت عكَـــا شُجاعة ، ترفع رأسها عاليًا
وتهمس " لقد فزنا على نابليون بونابرت وجُنوده ، وقد رُفع الحِصار "لم يُدرك احداً آن همسها كان أحمر الصوت
وأن نحيبها صامتا متوجع
لم يُدرك آحد
دموع أهالي الشُهداء
الآلام و الفخر عِنوانهاوهنا قد بدأت قصتنا
لكنها كانت نهاية قصة أحدهمأمل الشابة الحزينة ، نُصوصها ذات هيئة الحنين
وصاحبة مئات الرسائل لذلك الباسل المُغوار
حَبيبها وحبيب عكَـــا.
.
.
YOU ARE READING
رَسـائل عَكا ✔️
Romanceبعد مضي واحد وثمانين عامًا على حِصار عَكـا كُشفت عدة رسائل ورقية في إحدى منازل عكَــا المُتعبة من تهاطل السنين الحزينة. مكتوبًا عليها من ذات الجدائل ، مُحبة اليانسون وكعك الليمون . إلي شُجاعي الأديب حسان **************************** وجَدتك ، بِدا...