⚠️

147 9 0
                                    





في عام ألف وسبعمائة وتسعة وتسعون
تحديدًا العشرون من آذار

حيث كان حِصار عكَـــا
لم ينجح نابليون بتحطيم أسوار عكَـــا
وبَقت عكَـــا شُجاعة ، ترفع رأسها عاليًا
وتهمس " لقد فزنا على نابليون بونابرت وجُنوده ، وقد رُفع الحِصار "

لم يُدرك احداً آن همسها كان أحمر الصوت
وأن نحيبها صامتا متوجع
لم يُدرك آحد
دموع أهالي الشُهداء
الآلام و الفخر عِنوانها

وهنا قد بدأت قصتنا
لكنها كانت نهاية قصة أحدهم

أمل الشابة الحزينة ، نُصوصها ذات هيئة الحنين
وصاحبة مئات الرسائل لذلك الباسل المُغوار
حَبيبها وحبيب عكَـــا

































.
.
.

رَسـائل عَكا ✔️Where stories live. Discover now