ألف وثمانمائة وعشرة
تشرين الأول
صباح اليوم ما قبل الرحيللما يا حسان الحُزن يَغدق أكبَادنا بِموج الحَسرة ، لما لايتركُنا نتخطى أعوامًا لاتُفارقها دُموعنا المالحة ، كَيف لَه أن يكون بِهذه القسوة ، لما لايرحم مافي قُلوبنا مِن ناسًا لَم يَبلعوا هواء زمنًا هذا ، عن نِهايات تُجَلجِل مُهودنا بهذه الأعمار .
.
.
.
YOU ARE READING
رَسـائل عَكا ✔️
Romanceبعد مضي واحد وثمانين عامًا على حِصار عَكـا كُشفت عدة رسائل ورقية في إحدى منازل عكَــا المُتعبة من تهاطل السنين الحزينة. مكتوبًا عليها من ذات الجدائل ، مُحبة اليانسون وكعك الليمون . إلي شُجاعي الأديب حسان **************************** وجَدتك ، بِدا...