ألف وثمانمائة وواحد
العاشر من حزيران
صباح يوم الجمعةاعَدت تَنظِيم شَواهد قُبورهم
رسَائلنا ذات الستة والعشرون عاما ً
مَواليد عَكا ، ضَمَمتها تَحت شَجرة زَيتون خَامله
احَاطتنا الغُيوم من شَمس عَكا
أعَلم يا شُجاعي آنك مَغروم بِعكَا
لِحد المُوت ، وإنك تَنتظر بنتاً لتتَويجها بأسم عَكا
وآن لو عَكا كانت امرأة لهَويَتها أكثر مَنـي
ومَن لايَقع بِحُب عَكا أخبرني
وآن الحَياة تَرقص بِعظامَك
حينما يُنطق آسم عَكا
وإن السَعادة تُقبل روحَك إذا تَكرر اسمها
عَكا و عَكا وعَكا
إذًا هل سَتزورني الليلة في عَكا
أنا وأنت وشجَرة زيتون عم صالح و كأس اليانسُون
وكعَك اللَيمون وتسَتقبلنا عَكا ضيوفًا لها .من ذات الجدائل مُحبة اليانسون وكعك الليمون
إلي شُجاعي حسان.
.
.
KAMU SEDANG MEMBACA
رَسـائل عَكا ✔️
Romansaبعد مضي واحد وثمانين عامًا على حِصار عَكـا كُشفت عدة رسائل ورقية في إحدى منازل عكَــا المُتعبة من تهاطل السنين الحزينة. مكتوبًا عليها من ذات الجدائل ، مُحبة اليانسون وكعك الليمون . إلي شُجاعي الأديب حسان **************************** وجَدتك ، بِدا...