فتيان مدرسة تومّين | ✓

9. Shannon

إسهال ناسف.

***

 

كان يوم السبت هو اليوم المفضل لدي في الأسبوع لمجموعة كاملة من الأسباب.

أولاً: أنه كان أول يوم عطلة نهاية الأسبوع وأبعد يوم من يوم الاثنين.

ثانياً: لم تكن هناك مدرسة.

ثالثًا والأهم: كان يوم كرة القدم الغيلية.

جوي وأولي وتادج دائماً خارج المنزل معظم يوم السبت للتدريب والمباريات.

ولحسن الحظ، كان ذلك يعني أن والدي كان بالخارج أيضاً، ويشارك في أنشطة لا تتعلق باستهلاك الكحول.

ما جعل هذا السبت أفضل من معظم أيام السبت هو حقيقة أن والدي لم يكن خارج المنزل طوال اليوم مع الأولاد فحسب، بل كان متوجهاً إلى حفل توديع العزوبية لصديقه في وترفورد الليلة.

وبهذه المعرفة، وبإذن من أمي، وافقت على الذهاب إلى منزل كلير بعد ظهر يوم السبت للتسكع معها ومع ليزي.

أنهيت جميع أعمالي المنزلية بحلول الساعة الثالثة - والتي تتكون من تنظيف المنزل من الأعلى إلى الأسفل،
ووضع ستة حمولات من الغسيل، وطهي العشاء.
وعلى الرغم من أنني كنت على وشك الإصابة بنوبة قلبية عندما جاء شقيقها هيوي خارج منزلي مع حبيبته لاصطحابي، إلا أنني تمكنت من ضبط نفسي بما يكفي للصعود في الجزء الخلفي من سيارته وقبول أخذي إلى منزلهم.

لقد حشونا وجوهنا طوال المساء بالوجبات السريعة، وشاهدنا إعادة عرض مسلسل One Tree Hill، وتحدثنا عن كل هراء مطلق.

لقد كان أفضل يوم سبت قضيته منذ سنوات.
بحلول الساعة السابعة مساءاً، كنت منتفخة ومتناثرة على سرير كلير، وأعاني افراط تناول السكر، وأستمع إلى ليزي تتحدث عن مدى احتقارها لبيرس.

تذمرت للمرة المائة: "لا أعرف ما الذي رأيته فيه من قبل. ولكن مهما كان الأمر، فإنه لم يكن يستحق أن أعطيه نفسي."

"ماذا!" صرخت كلير،
وقفزت من مقعدها على ساقي لتنظر إلى ليزي.
"هل مارست الجنس مع بيرس؟"

"أنت لست عذراء، ليزي؟"
سقط فمي مفتوحا.
"لكنك في السادسة عشرة فقط."

تذمرت: "لا تنظرن إليّ بكل حكمة، فقط لأنكن لم ترن قضيباً من قبل."

"لم أفعل،"
عرضت كلير وهي ترفع يدها. "ولا حتى نصفه."

"ولا أنا،" اعترفت بالكامل،
وهززت رأسي. "لم يسبق لي حتى أن قبّلت فتى."