فتيان مدرسة تومّين | ✓

64. Shannon 🔥

أوبس، لقد فعلتها مجدداً.

***

لم يكن لدي أي تفسير منطقي لسبب وجودي الساعة والنصف الأخيرة واقفة خارج غرفة النادي تحت المطر الغزير.

لم أكن أريد أن أفكر في الأمر كثيراً..

كانت مشاعري تقلقني، ولكن ليس بقدر ما كان يحدث داخل غرفة تغيير الملابس.

كان يجب أن أعود إلى الحافلة مع كلير وليزي وكل شخص آخر في مدرستنا، لكنني لم أستطع.

يبدو أنني لم أتمكن من تحريك قدمي في اتجاه الفكرة السليمة.

بدلا من ذلك، انتظرت.
وأنا قلقة.

وقد حاربت بشدة الرغبة في اقتحام طريقي إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بالزوار.

تسللت إلى الخارج في الظلام، وشاهدت اللاعبين من كل من رويس وتومين يخرجون من النادي، ويتبعهم المدربون، السيد مولكاهي، وطبيب المباراة.

يبدو أن لا أحد لاحظني ولم أتفاجأ.

لأن كل هؤلاء الأولاد أطول مني بقدم على الأقل.

كان ذلك حتى خرج جيبسي.
"مرحباً، شانون الصغيرة،"
قال عندما لاحظني على الفور.

"ماذا تفعلين واقفة هنا تحت المطر؟"

"أوه، كنت فقط...أردت....هو كان...وأنا..."
استسلمت وهززت كتفي، ورفرفت بيدي.
"أنا قلقة."

"بشأن جوني؟"

تراجع كتفي وأومأت برأسي في هزيمة.
"هل ماحدث سيء؟"

عبس جيبسي وبدا غير مؤكد.

"هيا جيبسي،" توسلت.
"فقط أخبرني."

"إنه بخير يا شانون الصغيرة..."

"لا تكذب علي،" أختنقت.
"لو سمحت." زفرت نفس خشن،
وتابعت: "أريد أن أعرف".

اعترف بهدوء: "إنه في حالة سيئة".
وأضاف: "اعتماداً على ما يقوله الأطباء عندما يصل إلى المستشفى، فهو يتوقع أن يكون خارج اللعبة".
زفر بشدة، مرر يده من خلال شعره.
"ولن يلعب للنهائي بالتأكيد."

"لا أريد أن أعرف ما إذا كان يستطيع لعب الرجبي أم لا،" ضغطت على نفسي بينما ابتلعتني موجة من الذنب.
"أريد أن أعرف إذا كان بخير! هو. جوني! الشخص. وليس لاعب الرجبي اللعين!"
🥺🥺❤️

أمال جيبسي رأسه إلى أحد الجانبين، وهو ينظر إليّ بنظرة فضولية.
"حسناً، هذا مميز!" قال أخيراً،
وتأمل بنبرة منخفضة.