55. Shannon

1.2K 188 15
                                    

خافي العيوب.

***

  

"لا تسألي،"
حذرت عندما وجدت كلير واقفة خارج حمامات الفتيات صباح الأربعاء، مع تعبير مرعوب على وجهها.

تسللت ذراعي إليها وسحبتها إلى الحمام. 
"فقط ساعديني في إخفاء ذلك."

"شانون، أنا...أنا..."
هزت كلير رأسها وحدقت بي. 
"شان-"

"من فضلك،" قلت،
وأسقطت حقيبتي على أرضية الحمام وأمسكت بيديها.  "ساعديني."

ملأت الدموع عينيها.
"لا تفعلي ذلك،" توسلت،
وأنا أضغط على يديها. 
"فقط ساعديني."

واصلت التحديق بي لأطول لحظة بتعبير يشبه الصدمة تقريباً قبل أن تخرج منه أخيراً.
"حسنًا،"
شهقت ثم قدمت لي ابتسامة مشرقة. 
"لدي حيلة."

تنفست الصعداء. 
"شكراً لك."

وبعد عشرين دقيقة، حدقت في صورتي في المرآة وبالكاد تعرفت على نفسي.

"كان عليّ أن أضع عيون سموكي وساحرة على وجهك لتتناسب مع ظل كريم الأساس الذي استخدمته لتغطية وجهك ..."
تصدع صوتها ونظفن حلقها عدة مرات قبل أن تضيف: "حسنًا، ما رأيك؟"

"واو،" تنفست،
ولمست شفتي المطلية بالgloss الزهري. 
"شفتي تبدو ضخمة."

"نعم،" وافقت كلير. 
"النساء يدفعن آلاف اليورو مقابل شفاه مثل شفتيك، وأنت لا تقدرينها حتى."

" وعيناي." 
هززت رأسي ونظرت إلى نفسي، ورفرفت رموشي بإعجاب.  "واو، جعلتيها -"

"خلابة؟"
عرضت كلير و أتت لتقف بجانبي.
  "لأنك رائعة بشكل خلاب."

أكدت لها محرجة:
"إنه المكياج".

"بل إنها الفتاة،"
صححت كلير وهي تضع ذراعها حول كتفي.
انتفضت من الاتصال، لأنني أشعر بالألم من غضب والدي البارحة، فسقط وجه كلير.

"شانون، لا أستطيع البقاء بـ-"
انفتح باب الحمام ودخلت ليزي إلى الحمام، مما جعل كلير تغلق فمها.

قالت وهي تلوح بيدها:
"هيا يا فتيات". 
"لقد تأخرنا عن الفصل."

لم يسبق لي أن شعرت بالامتنان لرؤيتها كما كنت في هذه اللحظة.

***

"سأقتل تلك العاهرة،"
هسهست ليزي في وقت لاحق من ذلك اليوم أثناء الغداء.
انتشر الخبر في المدرسة حول حادثة بيلا بالأمس وكان صديقتاي يملؤهن الغضب.

فتيان مدرسة تومّين | ✓Where stories live. Discover now