فتيان مدرسة تومّين | ✓

56. Johnny

هدئ من روعك.

***

  

"ماذا تفعل بحق الجحيم؟"
زمجرت عندما سحبني جيبسي وهيوي خارج قاعة الغداء قبل أن تتاح لي الفرصة لتوجيه لكمة ثانية إلى كورماك.

"أنا أمنعك من القيام بشيء غبي حقاً،"
أوضح جيبسي بهدوء وهو يقودني خارج المبنى الرئيسي.  "مرة أخرى، جرافة."

"بماذا كنت تفكر؟" 
سأل هيوي عندما وصلنا إلى الفناء وخرجنا من المكتب.  "أنت تعرف مقدار المشاكل التي ستواجهها مع الأكاديمية إذا علموا أنك تقاتل في المدرسة!"

"اللعنة على الأكاديمية،"
زمجرت، ونفضت أيديهم. 
"كنت أحاول الدفاع عنها."

"حسناً، كل ما فعلته في النهاية هو إحراج الفتاة،"
نبح هيوي.  "تهانينا يا كابتن. يبدو أنها لا تملك ما يكفي من الهراء للتعامل معه. لقد جعلتها بمفردك هدف لكل واحدة من معجباتك الصغيرات."

غاضب، مررت يدي على شعري لمنع نفسي من توجيه لكمة أخرى إلى أحد أصدقائي.

"لقد سمعت ما قالته هناك،" همست،
وشعرت أن جسدي يهتز من الغضب. 
"ماذا كنت تتوقع مني أن أفعل؟"

أضاف جيبسي:
"لم تكن تريدك أن تدافع عنها يا فتى"
  "لقد أخبرتك بذلك."

بصقت: "حسناً، لقد كانت مخطئة".

قال لي جيبسي:
"حسناً، لقد رحلت الآن". 
"لذلك هدئ من روعك."

رحلت؟
وهذا أعطاني وقفة للتفكير.

أثناء المشكله، رأيت كلير، وتلك الأفعى، وكيت يقفون جميعا بجانبنا، ولكن لم تكن شانون هناك.

"نعم، لقد رحلت بالتأكيد،"
أضاف فيلي بينما كان يمشي نحونا ويداه في جيوبه.

"هل أنت مع الفتاة الجديدة يا كاب؟" 
سأل بيرس، وانضم إلى دائرة الإزعاج التي لا تنتهي. 
"لقد أبقيت الأمر سراً هذة المرة."

"ماذا - لا،" تمتمت،
وأخرجت تنهيدة متعبة بينما يتبدد الغضب من جسدي.  "لم أعد أعرف ما أنا عليه بعد الآن. لا أعرف ما الذي يحدث لي بحق الجحيم."

"حسنا،" صرخت ليزي. 
"لقد حصلت للتو على بعض النقاط الكبيرة في عيني." 
ربتت على ذراعي.
  "وصدقني، أنا لا أعطي هذه النقاط في كثير من الأحيان."

"إنها لا تفعل ذلك،"
عرض بيرس مع تكشير.

"هل ما زلنا نتجه إلى منزلك؟" 
سأل فيلي. "يبدو من غير المجدي العودة الآن."
هززت رأسي، في حاجة إلى دقيقة لعينة للعمل من خلال أفكاري.