فتيان مدرسة تومّين | ✓

18. Shannon

لديك سيارة سريعة.

***

اصطدم جسدي بعضلات صلبة، مما تسبب في سقوط حقيبتي المدرسية على الأرض من جراء الاصطدام.
بشكل غريزي، اندفعت يدي أمام وجهي لأغطيه، ولتفعيل وضع الحفاظ على الذات.

لو لم أكن خائفة إلى هذا الحد،
لكنت فخورة بالصرخة التي مزقت صدري.

انطلقت يدان كبيرتان، وأمسكتا بأطرافي،
وثبتتني.

"مهلا - مهلا، استرخي."
تعرفت على الصوت على الفور.
"آشش، استرخي. هذا أنا فقط."

شعرت بالارتياح، ونظرت إلى وجهه، مسجلة الألفة.

"يا إلهي."
خرجت كلماتي في لهث حاد، وأنا أحدق فيه، وأتنفس بصعوبة وسرعة. "لقد كدت أن تصيبني بنوبة قلبية."

"اللعنة، آسف لذلك."
أطلق جوني سراحي وأخذ خطوة إلى الوراء، ممدداً يديه أمامه. "لقد كنتِ في الحمام لفترة طويلة اعتقدت أنني سأحتاج إلى استدعاء طاقم الإنقاذ أو شيء من هذا القبيل."

أخذ خطوة أخرى إلى الوراء، ثم أمسك الجزء الخلفي من عنقه بيده، وبدا غير مرتاح بعض الشيء.

"أردت فقط التأكد من أنك بخير."
هز كتفيه وأسقط يديه على جانبيه وسأل:
"هل أنت بخير؟"

هل أنا بخير؟

"أعتقد ذلك؟"
قلبي ينبض بسرعة مائة ميل في الساعة وشعرت وكأنني على بعد ثانيتين من فقدان الوعي بسبب تدفق الأدرينالين في عروقي.

وضعت يدي على صدري، وأخذت عدة أنفاس عميقة لتهدئة أعصابي المنهكة قبل أن أتمكن من التحدث.

لقد كان أطول مني بكثير لدرجة أنني اضطررت إلى رفع رأسي إلى الخلف حتى أتمكن من النظر إلى وجهه عندما سألته: "هل كنت تنتظرني هنا؟"

"اه نعم."
وضع يديه الكبيرتين في جيوبه، أومأ جوني برأسه. "أردت التأكد من أنكِ بخير. أخبرني جيبسي بما قاله لك."

"هل فعل؟"

"نعم." أومأ جوني برأسه بتجهم.
"هذا اللعين لن يزعجك مرة أخرى."

"رونان؟"

أومأ برأسه، وعض فكه.
"اسمعي، أريدك أن تثقي بي عندما أخبرك أن هذا المشهد الصغير مع ماكغاري كان له علاقة بي أكثر منك." لقد تحرك بشكل غير مريح ومرر يده من خلال شعره الأشعث. "إنه يحب تجاوز الحدود - حدودي أكثر من أي شخص آخر."