فتيان مدرسة تومّين | ✓

37. Shannon

اخبار سيئة.

***

  

لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية للحصول على درجة الحرارة المناسبة بداخل حمام جوني، لأنه على ما يبدو كان يحب حرق جلده أثناء الاستحمام.

عندما خفضت درجة الحرارة أخيراً إلى درجة يمكنني تحملها وشعرت بأن نفاثات الطاقة تغمر جسدي، واجهت صعوبة في الخروج.

بجدية، الدش كان مذهلا.

كان استخدام الشامبو والصابون الخاص به أمرًا غير مناسب إلى حد غريب، كما لو أنه لم يكن شيئاً يجب أن أفعله، لكنني كنت قذرة ورائحتي كريهة بالتأكيد، لذلك قمت برغوة جسدي بعينات من كل زجاجة متاحة ذات مظهر فاخر على الرف.

عندما أصبحت أخيراً نظيفة وأصبحت رائحتي مثل غسول جسم جوني - وليس رائحة الكلب - خرجت من الدوش، ولففت نفسي بمنشفة جديدة، وجمعت ملابسي القذرة في كرة.

كانت الرائحة المنبعثة من ملابسي كريهة جداً لدرجة أنني أسقطت الحزمة على الفور واضطررت إلى التنفس من خلال فمي لعدة لحظات حتى أمنع نفسي من التقيؤ.

كان جوي وجيبسي على حق.
أنها حقاً رائحة كريهة.

لم يكن من الممكن أن أتمكن من إعادة ارتداء أي شيء أملكه دون أن اتقيأ. ضغطت بأذني على الباب ، واستمعت بعناية للتأكد من أن غرفة نومه كانت فارغة قبل فتح الباب والخروج.

عندما رأيت أن الغرفة فارغة، تنفست الصعداء وتوجهت على رؤوس أصابعي نحو سريره حيث كانت هناك كومة ضخمة من الملابس متناثرة على حافة المرتبة.

وضعت شعري الرطب على كتفي وبدأت في فرز كومة الملابس التي وضعها لي.

بعد غربلة نصف دستة من القمصان، التقطت أصغرها - وكان مقاسها XL.

أزرق اللون، ناعم الملمس، ورائحته تشبه رائحة جوني. تجاهلت ذلك بسرعة.

وصلت السترة إلى منتصف فخذي، ووصلت الأكمام القصيرة إلى مرفقي، مما جعلني أعرف أنني لا شئ بالمقارنة به.

ارتجفت من البرد، وانتقلت للبحث عن الباس السفلي، وكان قلقي يتزايد مع كل زوج ضخم من السراويل الرياضية التي التقطتها.

حملت زوج واحد على جسدي وأطلقت تنهيدة محبطة عندما وصلت إلى صدري.
وقعت عيناي على بوكسرات داخليه بيضاء متناثرة في منتصف الكومة وأخرجت أنفاسي.

هل يقصد ترك هؤلاء هناك؟
هل المقصود ان ارتديهم؟
هل ذلك غريب؟
الجحيم المقدس، هل كانوا من كالفن كلاين؟